الخميس، 10 فبراير 2011

ح..ل..م..(٣)

السعادة قرار...
أليس كذلك..؟
اليوم كنت سعيدة..:-)
لنبحث عن سبب :

  •  سعيدة لأنني انتهيت من مقالاتي البحثية ورغم انشغالي بها طوال الشهر الماضي إلا أنني كنت أجد لذة في الجلوس في المكتبة واكتشاف أن أي فكرة تخطر على بالي أجد لها كتابا أو مقالة تؤيدها..
  • سعيدة لأن الجو اليوم كان جميلاً،،ورغم أن هناك غصة خفية لأنني قد لا أرى الثلج الملائكي مرة أخرى إلا أني اليوم كدت أسمع ضحكات الربيع الطلق المختال من وراء الأبواب..
  • سعيدة لأنني عشت هذه التجربة..بكل ما فيها..بوحدتها ودهشتها وآفاقها وغربتها..بمسارحها ومتاحفها..بعربيتي وإنجليزيتها..هذه التجربة التي كانت بمثابة فترة نقاهة طويلة أسمعتني صوت قلبي وساعدتني على أن أكتشف نفسي من جديد وأجلي الصدأ عن روحي..
  • سعيدة لأنني أسلمت نفسي طواعية لشيطان الكتابة فحلق بي وأشبعني قبلا فأغرقته حروفا ..ثم تركني وأنا في حالة نشوة ورضى بعد أن افتتحت بيتي الفضائي الآخر: على الأرجوحة..تتبعثر الأعمار..
  • سعيدة لأنني عشت في الوقت الذي تصنع فيه مصر تاريخاً جديداً لها ..ومن خلال ثورتها أعاد الشباب مفهوم الحلم إلى كل من طارت أسراب أحلامه مهاجرة ولم تعد.. 
  • سعيدة ..في وسط عائلتي الصغيرة..سديل ذات الروح الراقصة..وأسيل المتواطئة دوماً معي ومع كتبي وحروفي وسارية الذي يملأ الأجواء بهجة ومرحاً..وأبوهم الذي استغرقني الوقت ١٢ سنة كي أكتشف أنني أحبه كل هذا الحب..
سعيدة لأنني أنا..
سعيدة لأنني قررت أن أكون سعيدة...
هل كنت أحتاج إلى أسباب؟




حلم اليوم:
أن يكون بوسعي أن أقبض على إحساس السعادة ذاك ..أفكك شفرته ..وأحتفظ بها للأبد!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مسلسل كويتي

 هل قلت لك يا ماورد أنني أحتاجك جداَ؟ نعم سآتيك كثيرا فطيبي خاطري كلما أتيت وقبليني على جبيني ولا مانع أن تحضنيني فلن أمانع.. البارحة ذهبت إ...