السبت، 4 يوليو 2009

رسالة في قارورة (13)



  • هل بدأت الإجازة؟

لست أعلم...

صحيح أنني صرت أسهر إلى ما بعد الثانية عشر بساعة أو ساعتين..

وصحيح أنني لم أعد أذهب للعمل يومياً..

وصحيح أنني ذهبت إلى عدة مناسبات في الأيام الماضية..

إلا أن "مخي " ليس في إجازة..!!!

رحيلي المرتقب والذي يجب أن يكون خلال شهر ونصف أو شهرين على الأكثر ما يزال يتسكع بمنتهى البطء في أروقة الجامعة..

ما زلت أنتظر اجتماع المجلس العلمي ومجلس الجامعة..وعدد من الأوراق الرسمية التي تجعل القرار مفعلاً..

خلال ذلك لست أعلم إلى أي حد من السرعة والجدية علي أن أتعامل مع كل التفاصيل..!!



  • الإثنين الماضي كان لقائنا الأخير ضمن اجتماعات "تواقة" القرائية للموسم الثالث..

كان لقاء دافئاً تستشعر فيه طاقة إيجابية تحتضن الكل..

كان حميماً، لطيفاً مؤثراً كما أعرفه وأحبه..

في اللقاء دشن موقع تواقة:

tawwaqa.com

إنجاز بسيط لكنني كنت أرتقبه منذ زمن..زاد من دفئه وجود الصديقات ..



  • ماذا أيضاً؟

ما زالت الحياة بالنسبة لي لعبة إنتظار!!!!!


رسالة اليوم:

إلى الجاردينيا: لماذا؟؟ لماذا تعودين في لحظة حقيقة إلى تلك الشخصية التي أعرفها ..تلك التي لا يعجبها شيء؟

إلى صاحبة كوب الحظ الأبيض:لست أفهم لعبتك..أنت مربكة..تأتين لحظة ثم تذهبين مئات اللحظات وأنا مكاني لا أتحرك..!

إلى الحمامة: نحن لسنا نرتشف علاقتنا حتى الثمالة..نحن فقط نستمتع بوجودنا معاً..لا تخافي..كأسنا لا يفرغ..!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...