- "يا نسيم الريح قولي للرشا..
لم يزدني الورد إلا عطشا
روحه روحي وروحي روحه
إن يشا شئت وإن شئت يشا"
هذه أغنية قديمة تعيد لي أجواء قديمة..لم أتعن سماعها ولكنها كانت ضمن مكتبتي الموسيقية التي أشغلها الآن..
أجواء فكرية محتدمة تتخللها بعض صوفية وتبتل رقيق
-"يا حبيبي كل مافي الصمت نادى
يا حبيبي ومضى الموج وعادا
وأنا في موج عينيك شراع يتهادى
كاد أن يجعلني الليل سوادا"
وهذه أغنية ليست قديمة تماما ولكنها تضعني في أجوائك..وأنا لا أريد البقاء في أجوائك..
أجوائك متطرفة ..فادحة..غامرة لم يكن يشبهها شيء..أحبها رغم هجرك
-"نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول
أنا مبتلى ببليتين من الهوى
شوق إلى الثاني وذكرٌ للأول"
أنا الآن في أجوائكما معا..يتجاذبني كل طرف إلى الحد الأقصى وكلاكما غائبان
وأنا أتقطع بينكما..فرفقا بي
"رزق الله عالعربيات وعا إيام العربيات
من بيت جدي لبيت ستي يبقوا يضلوا 3 ساعات
عربية جدي لونين وكانوا يجروها حصانين
ولما يروحوا عالصيفية يضلوا بالسفرة يومين"
أجواء بعيدة أراها كسحاب هارب فيها كثير من أغاني وقصص وصالة جلوس بيتنا القديم الذي يطل على البحر
أمي والحلوى وحكاية القدر السحرية
" جادك الغيث إذا الغيث همى
يا زمان الوصل بالأندلس
لم يكن وصلك إلا حلما
في الكرى أو خلسة المختلس"
أجواء كان للكلمة وللشعر ولصوت فيروز كل الحضور
هي إحدى الطرق التي اكتشفت فيها سطوة الكلمة علي ولم أتخلص منها حتى الآن
- hello, is it me you're looking for
I can see it in your eyes.
i can see it in your smile.
هذه أجواء الثانوية وتجربة الحب الأولى التي كانت فاشلة بجدارة..
يا الله لم أحبه ولم أستلطفه ولا نزلي من زور..فكان الفراق لازما
- ماذا أريد أن أكتب؟ لا شيء حقاً.
أنا فقط لا أريد أن أترك هذا المكان..إنه آمن..
أنا أعرفه جيدا وهو يعرفني..
يطيّب خاطري حتى لو أن لا أحد يقرأني أو يرد علي هنا..
لأتبادل إذن بعض الذكريات مع الأغاني من مكتبتي الموسيقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق