أنا غارقة في قدر الشربة حرفياً، القدر كبييييرة تطعم كل المدينة، ولو لم يكن رمضان لكنت غارقة في قدر الرز السليق، أو قد ر المهلبية، المهم أنني غارقة جداً..
اليوم ٢٤ ساعة وأنا مستيقظة ٤ ساعات و ٢٠ ساعة وأنا نائمة أو غارقة في قدر الشربة، لا أدري أين أذهب العشرين ساعة…
أعطاني الدكتور في المرة الأخيرة دواء قال لي أنه سيجعلني أنام أكثر قليلا من المعتاد.. لكن أن أنام أكثر من ثلاثة أرباع اليوم؟..فهذا شيء غريب..أو مخيف..
اعتزلت الخروج أو رؤية الناس أو أي شيء آخر..فأنا نائمة، أمي وأبي خائفان علي ولا يعجبهما ما يحصل، وأنا أحب هذا الهروب من كل شيء والدخول في عالم يستقبلك بوداعة ويودعك بوداعة أيضا، أشعر أن الدخول في قدر الشربة أو في هذا النوم الصناعي يتم على وسادة من حرير ناعمة جداً ومريحة جداً…
هل جرب أحد منكم الغرق في قدر شربة؟ لا هذا ليس مقرفاً نه دافئ ولذيذ وناعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق