اليوم أول يوم رمضان..
لكن كل شيء يبدو مختلفاً
بناتي ليستا هنا..لذا يبدو رمضان ناقصا..
وأنا ..لست أنا، لذا يبدو رمضاني مكسورا، مرتبكا،،لا يعرف كيف يشعر وماذا يحس..
أنا في أسوء أحوالي الصحية، أنا لست على ما يرام ، ولدي موعد يوم الأحد مرة أخرى مع طبيبي ، أو مع أحد أطبائي، ولابد أن يحل مشكلة قدمي، فقد استسلمت وتكيفت مع عدم المشي الطويل ولبس الكعب العالي ، أما أكثر من ذلك؟ فهذا كثير..كثير جداً، يدفعني للبكاء ولاتخاذ وضع الصمت والكثير من الحزن..
رمضان كان يعني لي الكثير من الروحانيات والتحليق في سماواتي الخاصة، رمضان والتراويح التي كنت أصليها في أماكن تختلف كل سنة، وطلعة مكة مع الصديقات، ودعوات إفطار كثيرة في بيوت العائلات، ومتابعة مسلسلات، والكثير من الكتابة والاتكاء على رصيف الذاكرة وصنع ذكريات أخرى ، العمل مع جروب خواطر وتحضير دائم للصدقات، لكن..هذا الرمضان يبدو باهتا حزينا، ثقيلا لا طعم له، لن أبحث عن قمر الدين بالفستق وشربة أمي بالحَب والفول المبخر..
حتى لو تواجدت هذه الأشياء فلن تعني شيئا..أبداً
وأنت..هل قلت لك قبلاً أنك تشبه هذه المساحة جداً؟
أنت بك خير ودم حجازي يذكرني بجمال رمضان وطيبته..بك شبه بي يذكرني بكل تلك الأعمال الصغيرة التي لها معنى والتي لم أكن أفعلها إلا في رمضان..بك سحر يشبه أيامي الخاصة بي جدا والتي لا أعرف من أين أتاها ذلك السحر في ليالي رمضان المقمرة…
هل أقول ذلك الكلام وأكتبه كدلالة أنك وحشتني؟ طيب..وحشتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق