من الأشياء التي تسبب لي سعادة حين أمسك بيدي كتاباً أعرف أن بيني وبينه علاقة حب خاصة، الأرجوحة ثم رومي والآن حفلة شاي..
أجل أنا متحيزة فيما يخص كتبي..والمحبة من الله..
استمعت جدا بشقاوة الفكرة في هذا الكتاب، بالتسلل لذاكرة الطفولة ومعي حضوري الآني الناضج، أحببت كل الأبواب التي وجدتها مفتوحة، القراءة مرة أخرى في قصص لطالما كانت تأخذني إلى عوالمها الساحرة، تعجبت من كل هذا الترحيب واللغة والزخم والألوان والرسومات والفناجين وقطع الكعك التي حصلت عليها في قصر سندريلا..
لا زلت متخوفة أن لا يجد هذا الكتاب اللطيف حبا يليق به..هل يكفي أنه أشعرني بالرضى والسعادة؟! وسبب ذات الشعور في قلب الفتيات اللواتي عملن عليه؟ ربما هذا كاف للآن..
أفكر في الشحن والوقت الذي سيستغرقه وكل الأمور اللوجستية، أفكر في انشغالي وانشغال فهد الشديد هذه الفترة..ثم أقرر في أمسية كهذه أن أستمع للموسيقى وأكتب وأشرب شاي بابونج وأبتسم...🌹🌹🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق