دائماً أحب أن أعطي خانة المهم والغير مستعجل وقتي خاصة في أيام الاجازات لعلمي أن هذا هو سر الإنجاز، لكن لا يبدو أن أي شيء موجود في هذه الخانة هذه الأيام ، ليس لأنها أنجزت بل لأني قررت مسحها وترك الخانة فاضية..
قبل عدة أيام كنت أحادث إحدى صديقاتي والمعروف عنها أنها ذات طاقة وحماس منقطعا النظير لكنها هذه الأيام تشعر أنها تعبت من كل شيء ، تقول: أريد أن أتوقف عن كل شيء وأمارس التفاهة لبرهة!، قلت لها: أصلاً بالله ما تستحي الحياة على وشها؟ يعني خلاص كبرنا وأعطيناها كثير ولسه بتمرمطنا قد كده؟ عيب والله عيب
سأسافر آخر رمضان لمدة شهر، سأعود وبعدها بيوم فقط سيبدأ دوامي، هل سأكون مستعدة فعلا؟ هل لدي من اللياقة النفسية والصحية ما يجعلني أقبل بحماس على العام الجديد؟ وماذا عن العمل الذي خططت أن أنجزه في الإجازة ولا يظهر أنني سأفعل؟
والله مدري...
قبل أسبوع كان لدي موعد مصيري مع الطبيب لتحديد ورم فوق الغدة الدرقية وما إذا كان حميداً أو خبيثاً، دخل الدكتور على غرفة الكشف وهو متحمس وقال أن الورم حميد ولا ضرر منه، طبيب آخر يعالج صداعي قال أن علي تغيير نمط حياتي: رياضة وسباحة وغذاء صحي ، مساج وراحة بعد كل فترة
طيب الحمدلله ..أما تغيير نمط الحياة فتلك قصة أخرى إلا أنني أشعر أنني بحاجة لها فعلا
كل عام وأنتم بخير
وانت بخير 💓
ردحذفآية 🌹
ردحذف