السبت، 5 يناير 2013

حالة مؤقتة -13-

- خائفة؟..بصراحة أجل..
مزدحمة ، مرتبكة، غير واضحة، غير متأكدة..
أحياناً أتمنى مرور الأيام حتى أرى ماذا في نهاية النفق..هل هو بجمال ما أتمنى؟
أحياناً أتذكر أنني كثيراً ما أفضل الطريق على الوصول والمركب على الضفة والآن على غداً..!
يبدو فقط أن النفق ضاق قليلاً وأظلم وخفتت أصوات العصافير ...


- لاجل الله قلي مرة أنك اشتقت إلي..
باغتني برسالة ..
افعل شيئاً كي أشعر أنك في مكان ما غير قلبي..
هل لا تزال في قلبي حقاً؟
تصدق..لست متأكدة..
ألم أقل فوق أنني غير متأكدة ؟ 

- رفقاً بس يا سنتي الجديدة..
تبدين طاحنة..
لا تنسي..في الحياة أشياء أخرى غير العمل والكتابة والقراءة والأبحاث..
في الحياة رسالة حب مباغتة يأبى صاحبي أن يفاجئني بها..
في الحياة وجهات سفر تأبى مصاريفي أن تكافئني بها..
في الحياة بيت جميل يأبى المهندس أن ينهيه دون أخطاء
في الحياة غرف حميمة يأبى حسابي البنكي أن يؤثثها لي..
في الحياة قصة مختلفة كتبت نصفها ويأبى وقتي أن أكملها..
في الحياة ضحكات أطفال..صخب صديقات..بقايا أكواب قهوة..نغم لأغنيات..عطر فواحات..وحكايات كثيرة تختبئ خلف وسائد الأيام..
سنتي الجديدة..رفقاً بي..!

- عدنا للحالات المؤقتة..
هذه المرة رقم ١٣..إهداء لسنتي الجديدة..

هناك 3 تعليقات:

  1. اتعلمين ان لم اجدك في تويتر تغردين
    اتيتُ إلى بيت ما ورد لأتجول فيه اعلم انه سيستقبلني في كل حالاته ،، كل ما في الامر
    انني وقعت في حب قلمك لا أعلم هذا الحب من اي نوعٍ هو
    ولكن اجده حب فريدٌ من نوعه بالنسبة لي :))

    ردحذف
  2. قرأت تعليقك منذ الصباح..
    وهمت به باقي اليوم :-)
    حين تكون الحياة مزدحمة وغير منصفة تأتينا رسائل خفية هامسة عذبة تؤكد أن ثمة من يأبه بنا.. من يفتقدنا إن غبنا..!
    شكراً يا صديقتي..وحظه قلمي ذلك الذي وقعت فتاة جميلة في حبه...هل يطول؟ :-))))

    ردحذف
    الردود
    1. هل أنا محظوظة كل هذا الحظ !
      تعليق بسيط تهم به كاتبتي المفضله يوم بأكمله،، انت من ادخلت السعادة لقلبي :)
      لو علمت من قبل ان هذا سيحصل لاستجمعت قواي لاخبرك انني افتقدك في غيابك ،، واترقب ظهور حرفك ،،
      أحببت قلمك بصدق فهو لن يطول وحسب بل سيبقى في الجوف مادام في الجوف قلب ينبض،، والشكر موصولٌ لك ياصديقة :)))))

      حذف

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...