ليس لدي وقت طويل..
علي أن أقوم بعد قليل لتوضيب حقائبي وإغلاقها والإشراف على إغلاق حقائب الفتيات في غرفتهم في الطابق السادس..إذ علينا أن نترك الفندق بعد ساعتين..
حين دخلت غرفتهم ليلة البارحة تذكرت الآية: فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت...
لم تحترق الغرفة بعد ..لكن حتماً ضربها إعصار..
ابنتاي في الثانية عشرة والرابعة عشرة...أظن أنهما عاصفتان متحركتان ..لعلي أغير أسمائهما إلى: تورنيدو وكاترينا حتى نجتاز مرحلة المراهقة بسلام..!
المهم..
أتينا لدبي في رحلة عائلية قصيرة لمدة خمسة أيام..
عائلتي..وعائلة أخي (بدون أخي الذي منعه العمل في آخر لحظة من السفر) وأمي وأبي وأختاي...
كان لدينا جدول حافل جهزناه مسبقاً من جدة : رحلة سفاري..أتلانتس..رحلة بحرية (الغيت بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الموج) .. زيارة لمعرض فني..عشاء مع خالي المتواجد في دبي..سينما..تسوق..مكتبة.. والحدث الأكبر في الرحلة ..الأكبر على الإطلاق كان:
.
.
.
ترررررا راااااااااام...
القفز المظلي Skydive
وهنا القصة من البداية:
في أحد صباحات الجمعة الهادئة وقبل عدة أسابيع في جدة كنت أتابع برنامجاً وثائقياً عن الألعاب الرياضية الخطرة، كان من ضمنها أناس يلقون بأنفسهم من الطائرة..قلت لزوجي: بالله مو نفسك تجرب؟ أنا نفسي..إيش رأيك..؟
لم يرد..لكنه تحدث إلى أخي الذي تحمس جداً وبحث في الإنترنت ووجد سكاي دايف دبي..
أخبرني ففتحت عيناي على آخرهما : من جد؟ ..قال لي: أجل، حادثي أخواتك وتأكدي لأننا سنحجز وندفع والمبلغ غير مسترجع..
..
..
أوبس على أن أذهب الآن فأبي يستعجلني للنزول..
..
..
سأكمل في جدة..!
..
..
وصلت جدة ليلة البارحة..
وسط الحقائب والكتب والملابس التي لا تزال ملقاة في كل مكان أكمل:
بعد محادثات تلفونية اتفقنا نحن الخمسة (أخي وزوجي وأنا وأختاي) أن نقوم بهذه التجربة..أكاد أسمع صوت أمي كخلفية للمباحثات: بس يا بنات..إيش دي الفكرة المجنونة..؟ يصير لكم شي وتسيبولي العيال؟ استخيرو طيب..ما تفكروا تاني؟
في المساء وفي اجتماعنا العائلي في بيت والدي اعترفت إحدى أخواتي أنها خائفة..وأنها تعتقد أنها ستسقط إلى الأعلى ويطيرها الهواء بدلا من الأسفل بسبب وزنها المنخفض ..ابتسمت وقلت لها: طيب..إلى الجنة مباشرة إن شاء الله..!
في اليوم الموعود..كنا أربعة فقط بسبب تغيب أخي..ونحن نتوجه إلى سكاي دبي بالسيارة اتصلت أمي: حصنوا نفسكم ..وكلموني لما تخلصوا..
عجبتني كلمة "تخلصوا" شعرت وكأننا في مهمة من مهمات ميشن امبوسيبول..
هناك..الأجواء شبابية جداً وأجنبية جداً..كل العاملين والمدربين أجانب وأكثرهم أمريكان..انتظرنا قليلاً..تجهزنا وأخذنا التعليمات..ولبسنا أحزمتنا وعدتنا..مع كل واحد منا مدرب أو مدربة ..ومصور خاص..
سأل أحد المدربين: فكرة من هذه؟ قلت له: أنا..قال لي: مجنونة..وابتسم..ثم سألني المصور وهو يصورني فيديو: أنت خائفة؟ قلت له: لا أبداً..قال : سأعود لأسألك هذا السؤال في الطائرة قبل أن تقفزي..!
صعدنا إلى الطائرة ..نحن الأربعة مع أربعة مدربين وأربعة مصورين..واثنان آخرين قفزا قبلنا..
في الطائرة ذات السقف المنخفض جلسنا على مقعدين طويلين متقابلين..شعرت وكأننا نصور فلم أكشن..
أخذت الطائرة تصعد وتصعد حتى بدونا أعلى من كل عمائر دبي وناطحات سحابها..وصلنا إلى ارتفاع ١٠ آلاف قدم وتكدست السحب جوارنا وبدت السيارات والأبنية كالألعاب تحتنا..كان خلالها المصورين يأخذون أقوالنا ويسألوننا بكل ثقة: ماهي كلماتك الأخيرة..؟
في هذه اللحظة فتح الباب ..كان الهواء بارداً جداً..قفز الإثنان اللذان كانا معانا..اتسعت عيناي على آخرهما..كيف يمكن لشخص أن يرمي بنفسه هكذا؟ أخذت أفكار كثيرة تدور في رأسي: كيف وصلت إلى هنا؟ كانت مجرد فكرة وأنا مستلقية على السوفا في غرفة الجلوس؟ كيف يمكن لفكرة أن تحملني وتطيرني ثم تلقيني من كل هذا الارتفاع ؟ ماذا لو لم يفتح الباراشوت؟ ماذا لو انحلت الروابط بين أي واحد منا وبين مدربه أو مدربته..؟ ماذا لو....
جاء دور زوجي أولاً..أمسك به المدرب وقفز معه..كان منظراً مرعباً..لم يكن هناك وقت لأفكر أكثر..لأن دوري كان ثانياً..
وقفزت..
واااااو
وااااااااو
وااااااااااااو
كانت لحظة مرعبة ..
يؤرجحني الهواء..يجعلني أدور حول نفسي..
يطيرني بسرعة..
كان المصور أمامي..وكان قد أخبرني كثيراً أن لا أنسى أن أبتسم..
لكني حقيقة ..نسيت..!
ولم أبتسم
كان الهواء أكثر كثيراً مما أحتاج..لدرجة أنه يخنقني..
كان الهواء أكثر مما أستطيع أن أتنفسه..
كنت كمن يغوص فعلاً ..لكن..في الهواء بدلاً من الماء..!
استمر هذا الوضع دقيقة فقط..ثم جاء وقت فتح البارشوت..
يا سلااااااام..!
كانت اللحظة الأروع..
أنا أطير في السماء..وأرفرف بقدمي ورجلي
تحتي على يميني جزيرة النخلة..وعلى يساري عمائر دبي التي ما زلت أعلى منها..
كان منظر دبي من السماء بديعاً..
قابلت أختى في منتصف السماء: هاااي...كيف حلو؟....إيوة مررررا حلو:-)
هبطنا على منطقة معشبة..تعانقنا..سألتنا إحدى المصورات: تكررون التجربة ثانية: قلنا معاً: طبعاً..!
.
.
اكتمل عددنا..خلعنا العدة ثم توجهنا إلى الكافتيريا ريثما تنتهي الصور ونستلمها..
في الكافيتريا التي كانت مصممة أصلاً للعاملين جلسنا على طاولة مدورة وخلفنا طاولة مستطيلة عليها الكثير من العاملين والعاملات في المكان..
اتسعت عيناي أختى وقالت لي: انظري خلفك..
نظرت فإذا بشاب وسيم جداً ..قالت لي همساً: إنه فزاع..
قلت لها باسنكار: ولماذا يأتي فزاع هنا؟
قالت لي أختى: أليست صورته تلك في الخارج على اللوحة الإعلانية الكبيرة؟ صدقيني إنه فزاع..لكن بشورت وتي شيرت وكاب..
ابتسمت ولم أعلق لسخافة الفكرة..لكن فيما بعد وحين استلمنا صورنا كان اسم الموقع: Fazza Sky Dropzone
أختى مصرة أنه فزاع فكل الدلائل تشير إلى ذلك..وكم كانت آسفة لأنها لم تتصور معه أو تصوره..!!!!
شعرت أن يومها كان يوم الفزع الأكبر لأختي: مرة عند القفز..ومرة عند رؤية فزاع..!
.
.
.
في المساء..لم أستطع النوم..
كلما أغلقت عيني أتذكر لحظة القفز من الطائرة والسباحة في اللاشيء ..
لم أكن أظن أن الأمر بهذه "التجربة" ..ولم أكن أظن أننا بهذه الشجاعة بشهادة كل المدربين والمدربات لدرجة أنهم طلبوا منا قبل الخروج تشجيع فتاتين سعوديتيين يبدو أنهما خافتا وقررتا الإنسحاب في آخر لحظة..
تقول أختى..أنها ستكتب في سيرتها الذاتية عن هذه التجربة..فهي حتماً مؤشر للشجاعة والثقة بالنفس..
لم أخطط ولم أفكر كثيراً قبل القيام بهذه التجربة.. نحتاج في حياتنا أحياناً أن نلقي بأنفسنا إلى خضم شيء ما لنكتشف فيما بعد أنه كان "وااااو" وأننا لو فكرنا أكثر لما فعلناها..!
منذ ذلك اليوم وحتى الآن لدي شعور داخلي بالندم ، الندم ربما على ما فاتنا من أشياء وتجارب ومشاعر..كثير لم نفعله وفات وقته،،وكثير فعلناه وأخلصنا له لأننا كنا نعتقد بفكر معين اكتشفنا خطأه وهشاشته فيما بعد..كثير لم نستمتع به كما يجب لأننا كنا مشغولين بأشياء أخرى ظننا أنها أهم..وكثير نؤجله وكلما مر العمر يصبح أبعد وأبعد..!
..
..صح..! عدة مكالمات وماسجات وردتني على جوالي ونحن في طريق العودة ومضمونها كلها: حمدالله على السلامة:-))
ترررررا راااااااااام...
القفز المظلي Skydive
وهنا القصة من البداية:
في أحد صباحات الجمعة الهادئة وقبل عدة أسابيع في جدة كنت أتابع برنامجاً وثائقياً عن الألعاب الرياضية الخطرة، كان من ضمنها أناس يلقون بأنفسهم من الطائرة..قلت لزوجي: بالله مو نفسك تجرب؟ أنا نفسي..إيش رأيك..؟
لم يرد..لكنه تحدث إلى أخي الذي تحمس جداً وبحث في الإنترنت ووجد سكاي دايف دبي..
أخبرني ففتحت عيناي على آخرهما : من جد؟ ..قال لي: أجل، حادثي أخواتك وتأكدي لأننا سنحجز وندفع والمبلغ غير مسترجع..
..
..
أوبس على أن أذهب الآن فأبي يستعجلني للنزول..
..
..
سأكمل في جدة..!
..
..
وصلت جدة ليلة البارحة..
وسط الحقائب والكتب والملابس التي لا تزال ملقاة في كل مكان أكمل:
بعد محادثات تلفونية اتفقنا نحن الخمسة (أخي وزوجي وأنا وأختاي) أن نقوم بهذه التجربة..أكاد أسمع صوت أمي كخلفية للمباحثات: بس يا بنات..إيش دي الفكرة المجنونة..؟ يصير لكم شي وتسيبولي العيال؟ استخيرو طيب..ما تفكروا تاني؟
في المساء وفي اجتماعنا العائلي في بيت والدي اعترفت إحدى أخواتي أنها خائفة..وأنها تعتقد أنها ستسقط إلى الأعلى ويطيرها الهواء بدلا من الأسفل بسبب وزنها المنخفض ..ابتسمت وقلت لها: طيب..إلى الجنة مباشرة إن شاء الله..!
في اليوم الموعود..كنا أربعة فقط بسبب تغيب أخي..ونحن نتوجه إلى سكاي دبي بالسيارة اتصلت أمي: حصنوا نفسكم ..وكلموني لما تخلصوا..
عجبتني كلمة "تخلصوا" شعرت وكأننا في مهمة من مهمات ميشن امبوسيبول..
هناك..الأجواء شبابية جداً وأجنبية جداً..كل العاملين والمدربين أجانب وأكثرهم أمريكان..انتظرنا قليلاً..تجهزنا وأخذنا التعليمات..ولبسنا أحزمتنا وعدتنا..مع كل واحد منا مدرب أو مدربة ..ومصور خاص..
سأل أحد المدربين: فكرة من هذه؟ قلت له: أنا..قال لي: مجنونة..وابتسم..ثم سألني المصور وهو يصورني فيديو: أنت خائفة؟ قلت له: لا أبداً..قال : سأعود لأسألك هذا السؤال في الطائرة قبل أن تقفزي..!
صعدنا إلى الطائرة ..نحن الأربعة مع أربعة مدربين وأربعة مصورين..واثنان آخرين قفزا قبلنا..
في الطائرة ذات السقف المنخفض جلسنا على مقعدين طويلين متقابلين..شعرت وكأننا نصور فلم أكشن..
أخذت الطائرة تصعد وتصعد حتى بدونا أعلى من كل عمائر دبي وناطحات سحابها..وصلنا إلى ارتفاع ١٠ آلاف قدم وتكدست السحب جوارنا وبدت السيارات والأبنية كالألعاب تحتنا..كان خلالها المصورين يأخذون أقوالنا ويسألوننا بكل ثقة: ماهي كلماتك الأخيرة..؟
في هذه اللحظة فتح الباب ..كان الهواء بارداً جداً..قفز الإثنان اللذان كانا معانا..اتسعت عيناي على آخرهما..كيف يمكن لشخص أن يرمي بنفسه هكذا؟ أخذت أفكار كثيرة تدور في رأسي: كيف وصلت إلى هنا؟ كانت مجرد فكرة وأنا مستلقية على السوفا في غرفة الجلوس؟ كيف يمكن لفكرة أن تحملني وتطيرني ثم تلقيني من كل هذا الارتفاع ؟ ماذا لو لم يفتح الباراشوت؟ ماذا لو انحلت الروابط بين أي واحد منا وبين مدربه أو مدربته..؟ ماذا لو....
جاء دور زوجي أولاً..أمسك به المدرب وقفز معه..كان منظراً مرعباً..لم يكن هناك وقت لأفكر أكثر..لأن دوري كان ثانياً..
وقفزت..
واااااو
وااااااااو
وااااااااااااو
كانت لحظة مرعبة ..
يؤرجحني الهواء..يجعلني أدور حول نفسي..
يطيرني بسرعة..
كان المصور أمامي..وكان قد أخبرني كثيراً أن لا أنسى أن أبتسم..
لكني حقيقة ..نسيت..!
ولم أبتسم
كان الهواء أكثر كثيراً مما أحتاج..لدرجة أنه يخنقني..
كان الهواء أكثر مما أستطيع أن أتنفسه..
كنت كمن يغوص فعلاً ..لكن..في الهواء بدلاً من الماء..!
استمر هذا الوضع دقيقة فقط..ثم جاء وقت فتح البارشوت..
يا سلااااااام..!
كانت اللحظة الأروع..
أنا أطير في السماء..وأرفرف بقدمي ورجلي
تحتي على يميني جزيرة النخلة..وعلى يساري عمائر دبي التي ما زلت أعلى منها..
كان منظر دبي من السماء بديعاً..
قابلت أختى في منتصف السماء: هاااي...كيف حلو؟....إيوة مررررا حلو:-)
هبطنا على منطقة معشبة..تعانقنا..سألتنا إحدى المصورات: تكررون التجربة ثانية: قلنا معاً: طبعاً..!
.
.
اكتمل عددنا..خلعنا العدة ثم توجهنا إلى الكافتيريا ريثما تنتهي الصور ونستلمها..
في الكافيتريا التي كانت مصممة أصلاً للعاملين جلسنا على طاولة مدورة وخلفنا طاولة مستطيلة عليها الكثير من العاملين والعاملات في المكان..
اتسعت عيناي أختى وقالت لي: انظري خلفك..
نظرت فإذا بشاب وسيم جداً ..قالت لي همساً: إنه فزاع..
قلت لها باسنكار: ولماذا يأتي فزاع هنا؟
قالت لي أختى: أليست صورته تلك في الخارج على اللوحة الإعلانية الكبيرة؟ صدقيني إنه فزاع..لكن بشورت وتي شيرت وكاب..
ابتسمت ولم أعلق لسخافة الفكرة..لكن فيما بعد وحين استلمنا صورنا كان اسم الموقع: Fazza Sky Dropzone
أختى مصرة أنه فزاع فكل الدلائل تشير إلى ذلك..وكم كانت آسفة لأنها لم تتصور معه أو تصوره..!!!!
شعرت أن يومها كان يوم الفزع الأكبر لأختي: مرة عند القفز..ومرة عند رؤية فزاع..!
.
.
.
في المساء..لم أستطع النوم..
كلما أغلقت عيني أتذكر لحظة القفز من الطائرة والسباحة في اللاشيء ..
لم أكن أظن أن الأمر بهذه "التجربة" ..ولم أكن أظن أننا بهذه الشجاعة بشهادة كل المدربين والمدربات لدرجة أنهم طلبوا منا قبل الخروج تشجيع فتاتين سعوديتيين يبدو أنهما خافتا وقررتا الإنسحاب في آخر لحظة..
تقول أختى..أنها ستكتب في سيرتها الذاتية عن هذه التجربة..فهي حتماً مؤشر للشجاعة والثقة بالنفس..
لم أخطط ولم أفكر كثيراً قبل القيام بهذه التجربة.. نحتاج في حياتنا أحياناً أن نلقي بأنفسنا إلى خضم شيء ما لنكتشف فيما بعد أنه كان "وااااو" وأننا لو فكرنا أكثر لما فعلناها..!
منذ ذلك اليوم وحتى الآن لدي شعور داخلي بالندم ، الندم ربما على ما فاتنا من أشياء وتجارب ومشاعر..كثير لم نفعله وفات وقته،،وكثير فعلناه وأخلصنا له لأننا كنا نعتقد بفكر معين اكتشفنا خطأه وهشاشته فيما بعد..كثير لم نستمتع به كما يجب لأننا كنا مشغولين بأشياء أخرى ظننا أنها أهم..وكثير نؤجله وكلما مر العمر يصبح أبعد وأبعد..!
..
..صح..! عدة مكالمات وماسجات وردتني على جوالي ونحن في طريق العودة ومضمونها كلها: حمدالله على السلامة:-))
واااااااااااااااااااو يا أروى ..
ردحذفأتعلمين أنها من خطط شهر العسل لي ولخطيبي ..
هي فكرته المجنونة أيضا ..
رغبت بخوضها ولكني مازلت خائفة ، ثم ان اخر مناقشة اخبرته انه لا مانع لدي بأن اكون حارسة الحقائب والاغراض الشخصية حتى يرجع لي بالسلامة :P ..
هل هي تستحق أن تجرب في دبي ؟ لأن شهر عسلنا ستكون رحلة أوربية متنوعة ، ولا أعلم ان توفر فيها هذا النشاط ، امممممم ، لا بد ان دبي جميلة جدا ، زرتها بطريقة سريعة فقط ..
احترت الان !!
شكرا لك ، الان استطيع ان اخبره انني جاهزة جدا للتجربة :)
صدقيني يا حنان ..القفز والتشقلب في السماء أكثر متعة من مجرد حراسة الحقائب..:-) وبعدين في لوكورز..يعني لا تتحججي..!
ردحذفلم أجرب السكاي دايف إلا في دبي..
أتوقع ستكون تجربة جميلة في أوروبا وأنت تتأملين المناظر الخضراء الفاتنة تحتك..
في دبي وأنت تحلقين تستمتعين برؤية البحر الأزرق وجزيرة النخلة وعلى مقدمتها أتلاتنس ببوابتها الجميلة وعمائر دبي الشاهقة...
بالتوفيق..والتحليق:-)
ب
ردحذفاروتي بصراحة كدا من الآخر: فجعتيني عليك! ما آتخيلتك آبداً بدي القوة ماشالله تبارك الله..وصفك وكتابتك حسستني كآنه آنا اللي نطت ..انا مستحيييييييل اعملها لاني خلاص عشت التجربة معاك وبين سطورك وخلاص كفاية كدا علي..ابرار
ردحذفالسلام عليكم اسعدتني تجربتك وشجعتني على التحليق كذلك كما فعلتي. كنت انوي القيام بذلك في فرنسا لكن منطقة القفز كانت تبعد عن باريس حوالي خمس ساعات بالقطار وكنا مموعة كبيرة فلم ارى ان الفكرة مناسبة،. بدات امارس رياضة الغوص منذ عامين مع ابنائي وبناتي وفعلا قد أضافت لنا هذه الرياضة الكثير. أشجع كل من يقرأ على تجربة شيئ جديد خاصة عندما يتعلق ببناء الجرأة والشجاعة على المستوى العائلي والاجيال المتعاقبة. بالتوفيق وجربي الغوص في البحر فهو عالم مليئ بكل جديد ولا تستطيعي الا التسبيح لله بعظمته وعظمة ما خلق
ردحذفأبرار..إنه التقمص إذن وعيش التجارب من خلال الآخرين..:-)
ردحذفاممم انتبهي علي المرة الجاية..ما أوعدك ايش حيكون..!
تصدقين...قبل أيام كنت أرتب لكورس غوص أريد أن أتشاركه مع ابنتي وأختاي وصديقتي..
ردحذفزوجي لديه رخصة الغوص وأخي كذلك..
متحمسين لتشكيل فريق غوص متكامل..والقيام بتجربة في أعماق الأحمر..:-)
أتوقع التحليق و القفز فوق الأراضي الفرنسية له طعم آخر..