ذلك اليوم كتبت عن الحزن..
اليوم أنا أريد أن أكتب عن الحب..!
لم يكن يحتاج الأمر أن أعلن عن رغبتي..
ولكن..لأنه الحب..فالحب فضّاح..
أيهما أجمل..
الحب وصاحبه؟ أم حالة الحب وشجنها؟
هل يختلف الحب كثيراً عن الحزن؟
.
.
.
مذ رحلت أنت..ورحلت أنا..
لم نعد لما بيننا..
تعودنا أن لا نتحدث عن سياق يجمعنا..
اليوم أنا أريد أن أكتب عن الحب..!
لم يكن يحتاج الأمر أن أعلن عن رغبتي..
ولكن..لأنه الحب..فالحب فضّاح..
أيهما أجمل..
الحب وصاحبه؟ أم حالة الحب وشجنها؟
هل يختلف الحب كثيراً عن الحزن؟
.
.
.
مذ رحلت أنت..ورحلت أنا..
لم نعد لما بيننا..
تعودنا أن لا نتحدث عن سياق يجمعنا..
لم أعد أتحدث عنك..أو لك..
لم تعد تنظر إلى حروف اسمي الأربعة حين تكتب ..
ويل للصفحة إن وضعت أسمائنا معاً..
أو للحروف لو أخطأت وجمعتنا بواو عطف..
أو للسطور إن قربتني بجوارك في أي سطر..
أو للنقطة إن تدحرجت وأنهت الجملة وقلبت الصحفة..
.
..
أنا هنا..
وأنت هنا..
لا أدري كيف ولا متى..
ولا تحت أي سياق..
ولا بأي شكل..
ولا تحت أية ذريعة...!
نحن هنا..شبه جملة لا محل لها من الإعراب..
..
..
لا زال القرب منك جارحاً..
ولا زال القلب منك مجروحاً..
كيف بوسعك أن تكون بكل هذا التقنفذ؟
صدقني..
مهما حاولت أن لا أقترب..
تصلني أشواكك..
هل تعي أنت ذلك؟
هل تأبه أصلاً؟
..
..
الحب..هل يمنحنا حقوقاً أم يسلبنا بعضها؟
كل الناس بوسعهم أن يتصلوا بك إلا أنا..
بوسعهم أن يحادثوك عن يومهم السيء إلا أنا..
بوسعهم أن يروك ويسمعوا صوتك..
يمزحوا معك ويسخروا منك..يقرأوا خربشات خطك..
إلا أنا..
أنا من سلبت نفسي هذه الحقوق..
وأنت ارتضيت لي ذلك..
..
..
هل تبخرت من قلبي؟
هل رحلت للأبد وبقي عطرك؟
هل ذبت وطفى حرفك؟
هل بهتّ وبقي اسمك؟
بت لا أفرق بينك وبينك حين كنت حقيقياً وحين صرت خيالاً..
هل كنت في يوم ما حقيقياً أصلاً؟
أيكما أشهى؟ أنت الحقيقي أم أنت الخيالي؟
أيها الشخص..
لو قرأت هذا الكلام بالصدفة..
-مع أني متأكدة أنك لا تعرف طريق بيتي..
كما أنك لم تحتفظ برقم هاتفي..
ولا ببحة صوتي..ولا بلمعة عيني..
- لو قرأت هذا الكلام..
لا تظن أنك أنت المقصود..!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق