هل أكتب عن الفلسفة؟ أم عن الحب؟ أم عنهما معاً؟
حقوق الأسئلة الفلسفية محفوظة لصديقتي داليا،،وحقوق الحب محفوظة لقلبي:
يبدأ مبكراً جداً ..من اللحظة التي أحببتك فيها ، ثم أشتقتك فيها..ثم فارقتك فيها..
يبدأ على شكل صداع في قلبي يزيد حين أنام ولا يخفت حتى لو كنت في وسط حفلة ديجيه..
أخبرني أنت..هل الحب حقيقي؟
الطفل يتعلق بأمه لأنها الوحيدة التي توفر له أساسيات الحياة..يحبها لأنه لا خيار لديه..
فلماذا أتعلق بك أنا وأبدو طفلة في الحب؟
علمونا أننا كبار وناضجون وأن خياراتنا تصنع حياتنا..
أتصدق أن الحب خيار؟
هل اختارت زوجة العزيز يوسف؟
هل اختارها قبل أن يرى برهان ربه؟
هل أخترتك أنت؟
هل سبق أن عاد أحدهم أصلاً ؟
أبوسعي أن أعود معك إلى نقطة البداية أو إلى ما قبل البداية ثم أختار طريقاً آخر؟
ماذا إن أردت أن أصل معك إلى نقطة السطر الأخيرة وألا أقلب أي صفحة بعد ذلك؟
تصدق.. حتى لو وضعت تلك النقطة المسحورة ستظل صفحاتي تقلب وتكتب على القلب بحبر سري ليس بوسعك حتى أنت أن تقرأه..! وما كتب قبلاً، حتى لو بهت ، فستظل صفحاته غير شاغرة..
أصلاً..هل أنت فكرة؟ أم شعور أم كليهما؟
إن كنت فكرة ، اختبئ إذن في جهة بعيدة من عقلي..
وإن كنت شعوراً فابحث لك عن عرق نابض وأمكث هناك..
المهم أن أكون واعية ، وتكون واع للنسيان إذا أتى وطرق الباب وأراد أخذك للمكان المجهول..
سأرد بكل براءة عليه وأقول: لا تتعب نفسك يا سيدي النسيان، لا أحد هنا..!
وأين يذهب قبل أن نموت؟
أين تذهب كلماتنا؟
وبيت ما ورد؟
وأصواتنا؟
ومشاعرنا؟ وأفكارنا؟وتغريداتنا؟
هل ثمة غرفة خلفية، أو أمامية ، في الفضاء أو تحت الأرض تستقبل كل إشاراتنا ؟
إن لم نسجل شيئاً فهل سيختفي؟ أم أنه يختفي بشكل أسهل وأسرع لو سجلناه؟
امنحني مساحة صغيرة فقط على قلبك لأوقع باسمي ولن يعنيني وجود كل الغرف، فالقرصنة والسرقة العاطفية واردة..وأنا لا أريد أن أتنازل عن حقي القلبي..
إن عدنا أطفالاً سنفقد الحب الذي نعرفه ..
سنعود فقط لنلعب ونضحك ونعيد اكتشاف الحياة ..
لن نشعر بالشوق، واللوعة، والشجن..
وقتها لا يهم كثيراً إن كانت الحياة بلا قيود..
فنحن أطفال..والأطفال لا يخطئون..
.
.
هل... الحب خطيئة؟
حقوق الأسئلة الفلسفية محفوظة لصديقتي داليا،،وحقوق الحب محفوظة لقلبي:
- من أين يبدأ الضجيج؟
يبدأ مبكراً جداً ..من اللحظة التي أحببتك فيها ، ثم أشتقتك فيها..ثم فارقتك فيها..
يبدأ على شكل صداع في قلبي يزيد حين أنام ولا يخفت حتى لو كنت في وسط حفلة ديجيه..
- هل يحب الطفل المولود أمه؟
أخبرني أنت..هل الحب حقيقي؟
الطفل يتعلق بأمه لأنها الوحيدة التي توفر له أساسيات الحياة..يحبها لأنه لا خيار لديه..
فلماذا أتعلق بك أنا وأبدو طفلة في الحب؟
علمونا أننا كبار وناضجون وأن خياراتنا تصنع حياتنا..
أتصدق أن الحب خيار؟
هل اختارت زوجة العزيز يوسف؟
هل اختارها قبل أن يرى برهان ربه؟
هل أخترتك أنت؟
- هل طريق الذهاب والعودة واحد؟
هل سبق أن عاد أحدهم أصلاً ؟
أبوسعي أن أعود معك إلى نقطة البداية أو إلى ما قبل البداية ثم أختار طريقاً آخر؟
ماذا إن أردت أن أصل معك إلى نقطة السطر الأخيرة وألا أقلب أي صفحة بعد ذلك؟
تصدق.. حتى لو وضعت تلك النقطة المسحورة ستظل صفحاتي تقلب وتكتب على القلب بحبر سري ليس بوسعك حتى أنت أن تقرأه..! وما كتب قبلاً، حتى لو بهت ، فستظل صفحاته غير شاغرة..
- أين تذهب الأفكار التي ننساها؟
أصلاً..هل أنت فكرة؟ أم شعور أم كليهما؟
إن كنت فكرة ، اختبئ إذن في جهة بعيدة من عقلي..
وإن كنت شعوراً فابحث لك عن عرق نابض وأمكث هناك..
المهم أن أكون واعية ، وتكون واع للنسيان إذا أتى وطرق الباب وأراد أخذك للمكان المجهول..
سأرد بكل براءة عليه وأقول: لا تتعب نفسك يا سيدي النسيان، لا أحد هنا..!
- أين يذهب بريدنا الإلكتروني بعد أن نموت؟
وأين يذهب قبل أن نموت؟
أين تذهب كلماتنا؟
وبيت ما ورد؟
وأصواتنا؟
ومشاعرنا؟ وأفكارنا؟وتغريداتنا؟
هل ثمة غرفة خلفية، أو أمامية ، في الفضاء أو تحت الأرض تستقبل كل إشاراتنا ؟
إن لم نسجل شيئاً فهل سيختفي؟ أم أنه يختفي بشكل أسهل وأسرع لو سجلناه؟
امنحني مساحة صغيرة فقط على قلبك لأوقع باسمي ولن يعنيني وجود كل الغرف، فالقرصنة والسرقة العاطفية واردة..وأنا لا أريد أن أتنازل عن حقي القلبي..
- هل نريد أن نعود أطفالاً ونعيش بلا أية قيود ؟
إن عدنا أطفالاً سنفقد الحب الذي نعرفه ..
سنعود فقط لنلعب ونضحك ونعيد اكتشاف الحياة ..
لن نشعر بالشوق، واللوعة، والشجن..
وقتها لا يهم كثيراً إن كانت الحياة بلا قيود..
فنحن أطفال..والأطفال لا يخطئون..
.
.
هل... الحب خطيئة؟
Amani
ردحذفماورد والفسلفة .. يبدو أن حلقة الفسلفة قد نشطت درجة الدكتوراه في الفلسفة لديك ... رسائل فلسفية قصيرة تثير الكثير من الزوابع والأفكار .. مارأيك أن نلعب لعبة الفلسفة ترسلي أيميل بسؤال قصير أكتب وتكتبي ونرى ماذا يخرج معنا من أفكار .. ربما يكون بداية كتاب على طريقة كتاب رسالة جوال ورد ...
أحب هذا النوع من الأسئلة
ردحذفحقاً فلسفة
رائعة وأكثر
هيا لنبدأها إذن يا أماني،،،خاصة مع سفرك وأنت تتجولين حول نهر وشجر اتركي العنان لنبع الأسئلة الفوار ، وصدقيني ما إن يبدأ حتى لا ينتهي ولا يصل ولا يأخذك إلى أي مكان، إنه فقط يغمرك إلى اللاحد..:-)
ردحذفمشاعل، وأنا أحب وقع خطواتك هنا..
ردحذفأهلا بك..:-)