- تذكرت اليوم فلماً قديماً بعنوان: sweet November وهو عن فتاة جميلة تصارع السرطان وتعيش آخر أيامها لتتجرع من كأس الحب حتى الثمالة قبل أن ترحل..
تذكرت هذا الفلم لسببين: لأن الممثلة كانت قصيرة الشعر بشكل لفت نظري وأعجبني..والآن فقط أنا أملك شعراً قصيراً كالذي أحببته في يوم ما..مع فارق لون الشعر..
والسبب الثاني أننا نعيش نوفمبر...
هذه الأيام التي لم أعرفها إلا هنا..والتي لا زالت تصيبني بالدهشة والدوار..
مهرجان ألوان اشتعل على رؤوس الأشجار.. تبدو فيه الدنيا وكأنها "تحمرت" حتى "تقمرت" على نار هادئة..!
..كبطلة الفلم..أود أن أتجرع من هذ الجمال للنهاية..
- قبل يومين قابلنا دكتورة ودكتورين جاؤوا في مهمة علمية من أحدى الجامعات السعودية..قبلها بليلة قدموا في جامعة ليدز أمسية لطيفة جدا وحميمة عن الدكتور غازي القصيبي رحمه الله..شعرت أنها أجوائي التي أحبها وأفتقدها..
الدكتورة الجميلة الطويلة الرشيقة والأنيقة ذات الشعر القصير(أيضاً) والإبتسامة الساحرة كانت حكاية أخرى ..! قالت لي صديقتي : ألم تذكرك بأحلام مستغانمي؟ قلت لها : لا..ذكرتني ببطلة روايات أحلام مستغانمي.. هذه امرأة من.. شِعر!
- بعد سلسلة الزيارات المتحفية التي قمت بها "امتلئت" بكثير من الأفكار..لا أريد أن أحول بيت ماورد إلى قاعة محاضرات كالبوست السابق لكن لوهلة شعرت أن الإنجليز سرقوا ثروات وكنوز وثقافات العالم في مرحلة ما حين كانوا استعماريين تمتد أياديهم إلى كل بقعة من العالم..حمّلوا ما وسعهم أن يحملوه وأصبحت المتاحف البريطانية مستودعاً موثقاً للتاريخ المصري واليوناني والروماني والإسلامي..والصيني .. منذ القرن السابع عشر، لكن يبقى السؤآل: لو بقيت هذه الآثار مكانها هل ستجد من يعتني بها ويقدرها حق قدرها ويجري عليها كل هذه الأبحاث والدراسات كما هي الآن؟ ألست أحيانا أتمنى أن تتبنى جهة خارجية محنّكة الحفاظ على موروثنا الشعبي والثقافي بكافة صوره؟
- هاهي ليالي الشتاء الطويلة قد بدآت ..ومنذ أن غربت الشمس الساعة ٤:٢٠ دقيقة وأنا أبحث عما أغزل به الوقت في هذا الليل الممتد اللانهائي...
تصبحون على ورد..!
أيا جارة ..
ردحذفكم أحب قراءتكِ ..
والليل هنا حقاً .... لا نهائي :) ..
مودّتي ..
دلال...
ردحذفتعالي إذن معاً نغزل شالا مزركشاً من..وقت:)
مرحبا بك يا جارة..:)
كم احب زركشتك للكلمات
حذف