الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

وهج..(١٠)



  • تقولين يا أماني أن بيت ما ورد بجدرانه السوداء المبللة لم يرق لك..



وتقولين أن علي أن أطوي حزني وأضعه جانباً..


ها أناذا أنفذ حرفياً ما تقولين:)


بيت جديد بلوحات معلقة وجدران خضراء معتقة..


أما بالنسبة للحزن فحاولت أن أدسه تحت عتبة الباب..ربما "ينفعص" كلما خطى أحد ما من فوق العتبة..



  • حياتي هنا هادئة..راكدة..مملة..لا تعجبني.. حريمية جداً وعجوزة جداً..



أحاول أن أقنع نفسي أنها ليست بروفة لحياتي عندما أعود..وأنني وقتها سأجد ما يشغلني ويحمسني ويملأ علي وقتي وعقلي وقلبي..


أحاول أن أقول لنفسي أنني لن أعاني عندما أعود..وأن لي مكان في زاوية ما محفوظة بإسمي..


أحاول أن أفهمني أن علاقاتي مع صديقاتي لم تتأثر ولم تتغير..وأنه لم يفت الوقت لأفعل شيئاً..وأنني لن أشعر أن علي أن أبدأ من الصفر المستدير فاقدة كل ما بنيته منذ سنوات..


أحاول..وما زلت أحاول..!

هناك تعليقان (2):

  1. حسنا ياصديقة القلب ... اليوم يمكنني لمس جدرانك والكتابة عليها ...
    أظن بأنك اتبعتي النصيحة حرفيا ولم تتبعيها قلبيا وهناك فرق بالطبع .. راقني لون جدرانك ولوحاتك ايضا ولم ترقني لغة الحزن في كلماتك ... لا تفكري بالعودة لجدة والبحث عن مكانك القديم من الان لازال لدينا عام اخر علينا أن نقضيه هنا .. وأظنه عام مختلف لدينا مفاتيح اللغة هذه المره ومعرفة بأسرار الحياة البريطانية تجعلنا لا نفكر أين نذهب وكيف ومتى نعود ، فكري كيف سنعيش تجربة الثلج الأبيض والمطر والأجواء الباردة من جديد ...
    فكري كيف نزور كل الأماكن التي لم نزرها في عامنا الماضي ..
    الان بقي من الزمن ثلاثة أسابيع تعيشيها في جدة وأشاركك أسبوعين منها .. جربي حياة الجدات وأشربي القهوة على طريقتهم وجربي حياة الهامش وحياة اللاشيء فهي ممتعة لبعض الوقت ... التهمي ماشئتي من كتب عربية وزوري مقاهي جدة كلها أو نصها لو أردتي ... الصديقات هم الصديقات ان وجدوا مايشغلهم عنا قليلا فقلوبهم تحملنا طوال الوقت .. عندما نعود لجدة التي أشتاقها جدا بعد عام اخر ربما تتدلل علينا لوقت وتعود لتحتضنا من جديد ..
    هذه المره افتحي قلبك لجدة وأهلها ورمضانها ...
    دومتي وقلبك بخير حتى نلتقي
    كلمة أخيرة أشتقت لك بعدد حبات المطر المنهمر منذ أيام دون توقف ...

    ردحذف

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...