أعتذررررر
لم أطئ أرضك يا ما ورد مذ حطت رحالي على أرض جدة...:
فتحت أبواب منزلي..جالت عيني في المكان..دخلت إلى غرفتي وأخذت بالبكاء..كل شيئ كما هو، كما تركته تماما..وكأن سنة كاملة لم تمر..وكأن سنة كاملة لم تكن أصلاً، وكأنها انمحت وعدت من جديد إلى نقطة البداية..!
دائما ً أنت هكذا؟ تشبهني يا بحر جدة....!!!
قبلة على جبينك يا رمضان..
لم أطئ أرضك يا ما ورد مذ حطت رحالي على أرض جدة...:
- لا أستطيع أن أحدد مشاعرك نحوي يا جدة..كنت تبدين لي كما أنت: مغرورة جدا..مترفة..ملتهبة المشاعر والجو..مترعة بالتفاصيل والذكريات التي تصيبني بالدوار..
فتحت أبواب منزلي..جالت عيني في المكان..دخلت إلى غرفتي وأخذت بالبكاء..كل شيئ كما هو، كما تركته تماما..وكأن سنة كاملة لم تمر..وكأن سنة كاملة لم تكن أصلاً، وكأنها انمحت وعدت من جديد إلى نقطة البداية..!
- لم أر البحر إلا ليلاً ..مختبئ الموج خلف ستار كثيف من ظلام..
دائما ً أنت هكذا؟ تشبهني يا بحر جدة....!!!
- الجاردينيا و صور زفافها التي تبدو فه كأميرة أسطورية .. الحمامة وماسجاتها التي ترسلها في منتصف الليل كي تتأكد فعلاً أنني في جدة..وصاحبة كوب الحظ الأبيض التي لا أعلم عنها شيئا رغم ذلك أدركت أنني أشتاقها حد البكاء وأعافها حد الألم..!!! تلك هي وجبة الأصدقاء الجاهزة التي منحتني إياها جدة..
- مرتبكة .. أبدو كمن تاهت في صفحات حياة صارت أحداثها بلا معنى ..وغدت أيامها مجرد أرقام صفحات هامشية..!!!
- رمضان أقبل الليلة..دق الباب فوجدني غافية عند العتبة، أخذني من يدي لصلاة التراويح وسكب في قلبي دعاء له أجنحة..ودس في روحي رائحة العام الماضي وذكرياته حين كنت أعد نفسي للرحيل..
قبلة على جبينك يا رمضان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق