الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

وهج..(٩)

حسنا..هاقد رحلت حقاً..
هاقد رحلت جداً..
كنت قد بكيت عليك كثيرا حين جائني الخبر المكذوب بوفاتك..
أذكر ذلك الصباح..وقتها تآمرت علي الغربة وفقدك والوحدة والروح المعطوبة فأسلمت عيني للدمع الغزير..
ورغم التكذيب الإعلامي لقضية موتك فيما بعد..إلا أنني كنت قد أصبت في مقتل وانتهى الأمر، فالموت يا عزيزي لا تنتشر روائحه النفاذة ولا يمزح بهذه السماجة إلا إن كان في الجوار.. 
كان يأخذك قليلا قليلا حتى انتهى منك.. وخلت الساحة من كل الغزاة أيها الفارس الأخير..
لا أريد أن أفعل ما يفعله المعزون الآن حيث يسرد كل منهم كيف عرفك وماذا قلت له أو كتبت إليه..
أنا فقط أريد أن أحافظ على مساحة الخصوصية بيننا: مورقة..مزهرة..مملوؤة شعراً وحرفاً وحياة..للأبد..



الأصدقاء قليلون..والليالي طويلة..والأجواء حارة..والشعر هارب!




هناك تعليق واحد:

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...