الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

فاصلة..(18)


رسائل غير مرسلة:



  • إلى روح:

وهل تظنين "أنه " سيأبه إن اتعظت أم لا..؟!

هيا يا جميلة..تنفسي نفسين: أحدهما للحياة والآخر للحياة أيضاً..:)

واسقي نبتة الياسمين قبل أن تذبل فإني لأكاد أجد ريحها من هنا..!



  • إلى صديق الطفولة:

لماذا توقف الزمن عندك بعد أن مر سريعاً عليك وقطف منك كل الثمار؟!

أسبوع قضيته معنا في بيتي البريطاني تعرفت فيه عليك بعد مدة طويلة من الغياب الذي حمّلك الكثير من الحزن في عينيك.. والهم في قلبك..و اللاشيء في حياتك..!

كيف ذبلت بهذه السرعة قبل أن تزهر؟
كيف بقيت بسيطاً كخيط واحد ملضوم في إبرة..بينما تعقدت روحي ككرة صوف متشابكة؟

ولماذا يسكن الشحوب عينيك ..تلك التي كانتا تلمعان من الشقاوة ذات طفولة..؟!

أين هي قصصك وضحكاتك ومشاغبتك..كيف أصبحت مسالماً إلى درجة الموت؟!

انفض عنك ثياب العجوز الميت..وهيا بنا نرتدي ثوب الطفولة معاً من جديد..!
  • إلى القمر:
إذن..هذه المرة ..لقد اصطدت قمراً حقيقياً!
أم أنك من اصطدتني أيها المشاكس من خلف الزجاج؟
هل كنت ذلك اليوم أحلم حين فتحت عيني بغتة على ضوء قوي قبّلني على جفوني ؟ لأتفاجأ أنه أنت من خلف زجاج نافذة غرفة نومي ، مستديراً ، أبيضاً ، ناصعاً وجميييلاً..ترنو إلي بكل فتنة في عمق الليل..!
.
.
النوم في حضن القمر..تجربة لن أنساها ما حييت..!



  • إلى صديقتي الحمامة:

كم كنت أشتهي أن أعيش تجربة الثلج معك..!

ألا ترين أي ارتباط بينك وبين كل ذلك البياض الذي اكتسح الحياة فجأة..؟

لونكما واحد..الفرق بينكما فقط.. أنه بارد وأنت..دافئة..!



  • إلي:

من أنتِ؟!! هل أعرفكِ؟

هناك 6 تعليقات:

  1. ماورد ....
    لماذا بقيت روح الطفولة تعيش فينا ؟؟ كيف استطعنا الاحتفاظ بها في أرواحنا وقلوبنا وقد كبرت عقولنا وأصبح معظمنا يرندي عباية الدكتره ... أنهم الأصدقاء ياماورد وأرواحهم الحلوة بجانبنا ...

    هل تذكري لقائاتنا الصباحية وهروبنا من ملل العمل للإفطار وسماع أغاني فيروز ، اجتماعنا في البحر ، سهراتنا المسائية المترفة ، أكواب القهوة التي نشربها في الدوام بعد أن تقوموا بسرقتي من تحت أكوام الورق ، مكالماتنا اليومية ودروس اليوغا وضحكاتنا من القلب ...

    عشنا مشاكل الحياة وهمومها نخفف عن بعضنا ونحول همومنا إلى ذكريات نضحك منها ...

    ماورد ... وجودنا معا وشعورنا بحب الحياة واقتسامها مع الأصدقاء ما يجعلنا نشعر بروح الشباب ...

    ردحذف
  2. حمامَة وَ قمَر ؟
    وَ رفقَةُ طُفولَة سَاحرَة !! وَ أرواحٌ ؟؟
    وَ ذَات؟؟؟

    بالتأكيدِ هُناكَ عينٌ دامعَة
    كدمعِ (( الطُفولَة المُترَفَة ))
    تلكَ التي نجترُها لنتحصّلَ عَلى مَا نُريدُه ،،
    لتكلَ الأيّام مسحةٌ بيضَااااااااااءْ طاهررة ..
    وَ لكِ وَ لأيامك وَ قلبِك دِفُ حَرفِك يا ابنةَ بَلدِي =)

    ردحذف
  3. أقرأ وأنا ابتسم يا صديقة الرحيل وأقول..ياااااه كل هذه التفاصيل العذبة والذكريات الحلوة تشاركناها معاً؟
    علينا أن نعد قائمة طويلة بالمزيد الذي عشناه هنا..والذي لولا اقتسامها معاً لما استحقت أن تضاف للقائمة..:)
    مسائك ثلج أبيض..وصباحك شمس تحاول أن تكون دافئة:)

    ردحذف
  4. يا بانة بلدي ..ورد..
    منك ومن طيبة روحك وعذب مرورك يكتسب بيتي مائه المعطر المقطر..

    لطفولة روحك المرفرفة حولي أطيب المنى:)

    ردحذف
  5. مآورد ..!
    إليكِ وحدكِ بلا إليآذة ..!
    إليكِ بنقآء نفس الصبآح ..
    إليكِ ببآلونة ملونة تثير ثلج ليدز..!

    إليكِ بكل اعترآف .. :)


    رُوحْ..~

    ردحذف
  6. قبلتها تلك الإبتسامة الكثييييييرة..
    أخذت منها قليل دفئٍ لليوم البارد جداً، وخبأت الباقي لبرد الأسبوع القادم..

    إليك ..بجمال رجل ثلج ذو قلب أبيض وأنف جزر وطاقية صوف ملونة..دعوات بأن يحفظك الله..و..:)

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...