
أخبرتك يا ماورد أنني سأخبرك حين تثلج...
..!
..!
الآن..كل شيء حولي يرفل في البياااض والبرد والسكون..
انفتح باب مخفي في السماء..وبدأت ندف الثلج الناعمة تتساقط على وجوهنا وتقف على رموشنا وشعور الأطفال ومعاطفهم الملونة..
كان الأطفال يغنون في الشوارع ويتقافزون وهم يخرجون من مدارسهم فرحين بهذا الزائر الأبيض الذي يبدو أنهم ينتظرونه منذ العام الماضي..
عدة ساعات فقط ، واكتست المدينة بثوب أبيض ناعم..غطى على كل ألوانها الأخرى في إصرار عجيب..
كم يشبهني ذلك..!
أشعر أن لوناً أبيضاً بارداً قد غطى على قلبي منذ زمن..ومنذ ذلك الوقت لا حرارة قادرة على إذابة ما اكتست به روحي البطيئة المثقلة..
..
أخبريني أيتها المدينة..
من منا سيذوب ثلجه أولاً؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق