يا رب...
لي أحوال وأسرار بيني وبينك لا يعلمها إلا أنت..
دعوتك في الحج يا الله أن تجبر كسر قلبي..دعوتك حتى فاضت عيناي..
ولم تمض شهرين حتى أرضيتني بأكثر مما أتوقع..
دعوتك يا الله بأن ترعى أحلامي وتجد لها سبيلاً في هذه الدنيا..
الآن..أحتاج أن أشعر بأنني قريبة منك..
وأن ما أخطأني لم يكن ليصيبني..
وما أصابني لم يكن ليخطئني..
أحب إحساس هذا الحبل الذي أرجو أن يكون عامراً بيني وبينك يا رب..
أحب إحساس الوسادة حين أدعوك وأخبرك بأنني قد ألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك..وبأنه لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك..
أحب ذلك الإحساس الذي يجعلني في عصمتك يا رب..إذ يتسرب إلي منذ الصباح صوت يهمس في أذني أن لا أحد سيضرني..وأنك معي في كل خطوة ..فأبدو كأنني أسبح في فقاعة من أمن وهدوء..
أحب التفكر في تلك الآية وأنا مضطجعة مستعدة للنوم"يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم" فتبهجني الفكرة..ويرجو قلبي أن أكون من أولئك المؤمنين الأولياء..
اليوم أفكر في الذهاب إلى مكة..
يحدوني شوق لزيارة بيتك يا ربي.. والتمرغ في رحماتك ..!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أنت وصديقك
ليس للحياة معنى..إنها ماضية فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...
-
مدينتي الصغيرة تبدو أشهى وأجمل مع وجود عائلتي هنا.. أمي وأبي يأتيان صباح كل يوم مع خبز طازج..وأجبان منوعة..وقبلة تدفئ برد أول النهار.. أختاي...
-
البارحة وأنا ذاهبة لعملي في الصباح، طلبت من السائق أن يفتح إذاعة الـfm كتصالح صباحي مع الأثير والطريق الطويل إلى العمل.. حوارات ، أغان..ثم ف...
كأن الله أراد مني أن أفتح هذه الصفحة بالذات..في هذا الوقت بالتحديد..لأتذكر دائما.. ان ما أخطأني لم يكن ليصيبني..وما أصابني لم يكن ليخطئني..
ردحذفدكتورة..
بعد ساعات قليلة..ان شاء الله ستتحدد بعض الامور المهمة في حياتي المهنية.. ولا اخفي عليك.. أعيش حالة من القلق المزعج..
فجأة قررت أن أفتح مدونتك :)
ووقعت عيناي على تلك الكلمات..
صوت يهمس في أذني أن لا أحد سيضرني..وأنك معي في كل خطوة ..فأبدو كأنني أسبح في فقاعة من أمن وهدوء..
سأنام بعد قليل .. ولكن بمزاج مختلف.. كلي ثقة.. وكلي يقين.. بأني ان شاء الله سأبلي حسنا..
غدا.. يوم جديد..في مستقبلي
وأنا أيضا على يقين بأن الأمور ستكون بخير..
ردحذفإحساس "معية الله" في كل خطوة وبأن كل شيء قد كتب سلفاً يمنح الروح بعداً من طمأنينة لتحلق فيه..
دعواتي لك..بكل النجاح..والأخبار الحلوة:)
أشعر أني بعيد عنه، يمد حبله وأتجاهله، يقبل عليّ وأدبر بوجهي. لم أشتق يوماً لزيارة بيته ولم استمتع يوماً بالدوران حوله. كلامك جعلني أحسدك على تلك المشاعر، اشتقت الى ذلك القرب، الى ذلك الحديث، الى تلك الفضفضة. كيف اصبحت هنا... لا أعرف، كيف ابتعدت الى هذه الدرجة ... لا أعرف. مازلت اشعر بدفء يديه وهو يربت على قلبي ليشفي جروحي، حبيبي لا تبعدني عنك أكثر.
ردحذفيا غير معرف..أنظر للتاريخ، ذلك كتب في ٢٠٠٩..الآن نحن في ٢٠٢٢ يعني مرت ١٣ سنة…تعال نتحدث الآن..
ردحذف