تصدقين يا ماورد نمت نومة عادية..
استيقظت اليوم وأنا لدي رغبة بتجديد فراشي..
بالطبع بالمعنى الحرفي والله…..
وليس بالمعنى الفقهي..
أريد مخدة تحتوي رأسي الهائم ، لا يغوص فيها فيضيع ككرة ألقيت في الماء ولا تسنده كحجر أو كفكرة ملحة..
أريد لحافا ليناً ناعماً محشواً معطرا دافئا أغوص في طياته…
.
.
دخلت على إحدى المحلات وملئت عربة تسوقي…
- في زمن بعيد كتبت قائمة أشيائي التي لا أحبها، وضمن القائمة كتبت قدماي حين تبردان..
الآن قدماي بالفعل كقطعتي ثلج ستذوب أو تتكسر في أي لحظة..
لم ينفعني لبس الجوارب ولا الكمادات الساخنة..أنا أشعر أن دمي في قدماي بارد..فكيف أدفئه؟ هل من طبيب في الجوار؟
- جوجو ستحجز فلما وسنذهب إليه الصديقات معا..
وستحجز لنا باديكير ومانيكير ومساج..
قلت لها أنت لا تمتثلين لما قالته ماما بالحرف..
قالت لي: "سنغني وسنرقص وسأصور وأرسل لخالة إلهام وأقول لها : نحن ياخالتي نمشي على القائمة حرفياً"
- تقول ريما الفتانة:" ألم تسعدك هذه الوشاية؟ هذه اللحظات؟ تلك الكلمات؟
لابأس يا صديقتي ببعض ما يجعلنا نشعر بالحياة
لا بأس ببعض ما تحبه قلوبنا..نحن نستحق.."
اطمأنيت فحين أموت سيكون هناك من يبلغك سريعا
ابتسمت..فهذه الحكاية قد أضاءت وهجا خافتا..قديم وفاتن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق