أتيت توا من الرياض..
لم تكن رحلة كما أحبها..
منذ البارحة وبعد أن وصّلني الأوبر من المطار لفندق خطأ (فرع آخر للماريوت) على الرغم من سؤالي لعدة مرات: إنت متأكد من العنوان؟ فقال: إيوة مادام..المهم وصلني وتركني وذهب ، الفندق ما عنده سيارات عشان أروح الفندق التاني، وأنا ما عندي كاش عشان أوبر اللي ما يبغى غير كاش، بعدين طلبت سيارة من الفندق اللي حاروح له تجيني عالفندق اللي أنا فيه، بعدين دفعت ٣ أضعاف أوبر ، بعدين وصلت الفندق والغرفة كانت أبعد وآخر غرفة في الطابق وبعيد عن المصعد اللي في أول الطابق والفندق أصلا ما فيه غير مصعد واحد،
كانت غرفة تُشد لها الرحال…
طبعا وصلت الغرفة واترميت عالسرير وللآن ظهري يوجعني ..
ونمت وأنا جيعانة..
اليوم كانت ورشة العمل جميلة، كانت عن الأفلام والأزياء..
ثم ذهبت للمطار مبكراً وقدمت رحلتي فتأخرت الرحلة لما بعد موعد رحلتي الأولى…
خلالها تم تغيير البوابة ثلاث مرات واحنا طالعين ونازلين من بوابة لبوابة
طبعا فصلت فصلة….
وعدت ولسه ظهري بيوجعني..
حادثني وائل صديقي من أيام ليدز وهو من سكان الرياض وقد أبلغه سناب شات الفتان أنني في الرياض اليوم..
بكل بساطة قال: أروى ليش تحسي نفسك يتيمة ومقطوعة من شجرة لما تجي الرياض؟ ليش ما كلمتيني من أول مشكلة؟
سكت ولم أرد..
احتمالات الرياض يا صديقي تؤذي قلبي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق