يا الله يا مدونتي العزيزة..
يرحل الجميع وأنت لا تزالين هنا..أو لعلي أنا التي مهما ذهبت أعود في المساء كفتاة مرهقة وجائعة تنتظر الحساء الدافئ والسرير..
عدت من سفرة الصيف وصحوت من الغيبوبة التي تلي السفر على عدد من الأعمال والاجتماعات التي استيقظ أصحابها في نهاية الإجازة وقبل أيام من بدء الدوامات..أعرف أن فصلا دراسيا وحياتيا طويلا بانتظاري، لا بأس فمتى كان الوضع غير ذلك أصلا؟
رحلتي إلى أسبانيا كانت جميلة أوصى بها كل من أراد أن ينفصل عن العالم ويقابل أناسا جددا بطريقة غير مرتبة مسبقا ويعيش حياة يديرها عنك غيرك باحتراف ويتركونك مع أفكارك ومشاعرك وماضيك وحاضرك وأفكار مستقبلك، يتركونك لمواجهة كل أولئك وحدك في أجواء لطيفة ، فتعيد التفكير وتحشد أحلامك وتفكر في طرق سلمية للتعايش.
منذ مدة لم أمسك في يدي بكتاب جديد..أرجو أن أفعل ذلك قريبا فعدد من كتب أروى العربية في المطبعة رغم ذلك -وكالعادة- لا يزال لدينا الكثير جدا المتأخرين عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق