عادت الغيمة السوداء لتلفني..
إنها تمشي معي، تحاوطني، تبطئني، تفصلني عن العالم..تشعرني باللاجدوى، بالهم، باللااستحقاق، بالضعف، إنها تحطم ثقتي وترميها على الأرض فتتكسر إلى ألف قطعة، فأصاب بعدم الرغبة في فعل أي شيء أو خوض أي شيء، هذه الغيمة مظلمة سوداء..طعمها كالبحر مالح، جوها يشبه جو جدة بدون مكيفات في جولاي ولا يمكنك سماع صوتك أو صوت أي أحد كان.
لابد أن أنتظر حتى تنقشع هذه الغيمة، هي حتما ستنقشع ، وحين يحدث ذلك فهي حتما ستأخذ معها شيئا مني، وتتركني مكسورة الخاطر ومعطوبة على قارعة الطريق
اليوم كانت الطعوم عندي "مضروبة" جدا،،لم يعجبني الغداء وشعرت بزفارة الدجاج التي قلبت معدتي فتوقفت عن الأكل، والآن وقت العشاء سارية جاب شاورما..عدة لقمات من شاورما اللحم ثم شعرت بطعم اللحمة النيء والذي أصابني بالغثيان فتوقفت وجربت شاورما الدجاج فكدت أن أستفرغ حرفيا حتى أن الكل لاحظ، أحضرت من بندة كندا دراي "جنجريل" بالنكهات وكنت متحمسة لتجربته، نكهة التوت دوا كحة ونكهة،، الرمان فمتو،، ونكهة الليمون شيئا تعيسا لا أعرف كيف أصفه من سوءه، وحتى عندما قررت أن أشرب بيبسي كان طعمه بلا صودا
ماذا تريدين يا نفسي أن تقولين لي داخل نفسي؟
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق