الاثنين، 1 مايو 2023

طرابزون

 - لست أدري إن كان أحد يتابع هنا..

أنا لا أرسل هذه المدونة لأحد..هي تشبه دفتر يوميات أو دفتر مذكرات شخصية..

وهذا شيء من الأشياء التي كنت أحبها منذ الصغر ولازلت أقوم بها..

لكن..حقيقة من يريد أن يقرأني؟

حلطمات..على تتبع تاريخي المرضي..ويوميات العمل الغبية..وأحيانا..أحيانا بعض اللحظات المشرقة..

لا أدري بعد أن أموت ماذا سيحدث لك..أو فيك يا ماورد..ستضيعين في الفضاء؟ أم ستنتقلين معي إلى حيث أذهب؟


- تخيلوا منذ أكثر من ٧ سنوات ونحن نحاول أن نطور خطط قسمنا الدراسية ، منذ أن كنت وكيلة التطوير..

وحين كنا قاب قوسين من اعتمادها، انتقلنا من جامعة الملك عبدالعزيز إلى جامعة جدة..

غيروا الخطة حسب معايير جامعة جدة، عيدوا كل التوصيفات عشان في نماذج جديدة، عيدوا الخطط ووزعوها على ٣ أترام بدل ترمين، حولوا الدراسة من ٤ سنوات إلى ثلاث سنوات، لازم تنعاد عشان نعمل نقاط خروج للدبلوم…

يا الللللللللله..

صرت أكره كلمة تطوير من قلبي..

يظهر لي طريق صحراوي حار ليس له نهاية مهما مشيت..


- البارحة لم أستطع النوم..أنا خائفة..تخيل لكني متحمسة ذلك الحماس الخجول!!!!

لكنني أشعر أني لم أعد مغامرة مقدامة كما كنت..

سابقا لم أكن أفكر في التفاصيل بل كنت أرى هناك الصورة الكاملة..

الآن لم يعد هذا هو الوضع، ربما لأنه يجب علي أن أفكر في التفاصيل أكثر،، أين سأذهب وكيف وأين سأوقف السيارة ومالحذاء الذي أرتديه..؟؟

يالله لطلما كرهت هذا النوع من التفاصيل، لكني الآن وفي هذه الأيام لا أستطيع الفرار من التفكير فيها..


- تؤمنون بالمعجزات؟ تؤمنين يا ماورد؟

حسنا..لا أعرف إن كنت أفعل أنا..

لكني أؤمن بالماورائيات كثيراً..

عدة أحداث متسلسلة حدثت جعلتني أفكر كثيرا

لن أحكي لك الآن ياماورد ..ربما بعد عدة أشهر..

أرجو ذلك، وأتمناه..

كما أرجو أن لا يكون الأمر مجرد أضغاث أفكار صاغها لي عقلي لأنه



يود رؤية الأمور بهذه الطريقة..


- رحلتي إلى طرابزون..

كانت قصيرة، سريعة. لكنها من تلك الرحلات المشبعة…

قد أقوم بعمل حلقة بودكاست عنها..

أحتاج لقليل من التفرغ كي أكتب النص ثم أعطيه للمثنى كي يعمل عليه..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...