ماورد..
إلى متى سيستمر هذا اللاشيء؟
كأنها فلم بدون صوت..
مللت من المتابعة!
حتى أنت صامتة..
لا تقولين شيئا، ولا أحد يقول شيئاً..
لم يسبق لي أن عشت حياة بكل هذا الصمت..
الصمت موت ياماورد..وأنا لا أريد الموت..
مثل هذه الأيام..العودة للمدارس..
الحياة والمكتبات والأطفال والأمهات والجامعات والعائدون من السفر..
الآن لا شيء..
صمت فقط..يشبه المحاضرات أون لاين..
آليت على نفسي أن أستكمل تدريب الصمت وأن أصمت في كل النواحي..
لكنه بقايا صوتي يستعيد شيء منه معك..
لست أدري إلى أين سيأخذني هذا "الصوت" !
لم أعد أثق في الصوت..
إنه صوت فقط..إنه نسخة باهتة مني..منك..
حتى عندما اختفى الصوت من أيامنا، لا تزال الحياة تمضي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق