- هذا المستفز لا يزال يلاحقني..
على الواتس أب فحظرته، على تويتر ..على انستجرام
ثم على الواتس أب بعدة أرقام..وكلها حظر
اسمعي يا ماورد هذه النكتة:
قال لي على آخر رقم واتس أب: ..انتظري أروى قبل البلوك أريدك أن تري مشروعي الجديد..
وبعث لي بصور عدة قصور تاريخية في برلين من الداخل والخارج، يقول سيحولها إلى منتجع سياحي، ويريد رأيي وإن كنت أود الذهاب...
من الصور ..يبدو وكأنه اشترى نصف الغابة السوداء، أو ربما كلها..
ماورد..ايش أسوي في نفسي يعني؟
بلوك للمرة الألف وكمان إرسال شكوى..
- بعد عدة أيام ستعود الحياة للعمل والدراسة، حسناً لن تعود تعود تماماً، فكل السمستر حيكون أونلاين..
لا أدري ماهو إحساسي بذلك؟! هل أنا مرتاحة لبقائي في البيت في هذا الجو الحار جدا والمتعب جداً؟ هل أنا مستاءة لأن الشرح أون لاين خاصة للمواد العملي ليس بالكفاءة المطلوبة؟
هذه الكورونا التي قلبت حياتنا رأساً على عقب..وتركتنا بلا خيارات..
- أعيش كخط مستقيم..هادئ جداً..كسطح بحيرة في ليلة صيف الساعة الثالثة بعد منتصف الليل..لا نسمة هوا ولا صوت ولا بصيص ضوء.
هل من شيء يحمس؟ طيب أحد يحمس؟
من يرمي حجراً في البحيرة؟
لا داعي للخوف، وحش البحيرة غاط في نوم عميق، حتى لو رمى أحدهم حجراً لن يكون أكثر من توترات على السطح فقط..
أما الوحش فلن يستيقظ..!!
ربما..وحش البحيرة
.
.
.
مات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق