لازلت قطة مشردة، حتى بعد أن نمت واستيقظت من النوم : أنا الآن: قطة مشردة تشرب قهوة وتأكل كيك وتذهب بعد قليل لاجتماع في پارك حياة!!!
يبدو أن الأربعاء ليس يومي على أية حال، كل أربعاء أصبح قطة شرسة مشردة حزينة متحلطمة..
أشعر وكأنني شربت أحد سوائل أليس مرغمة وصغرت وصغرت وصغرت ..وبقيت هناك في أحد الشقوق مختبئة متعبة هاربة.
لا أريد أن أفعل شيئا في الحياة: أريد أن أكتب فقط، كلام مهم .. كلام سخيف..كلام فاضي.. كلام له معنى..كلام ماله معنى..قصص جيدة..قصص حب..قصص بدون نهايات ..رسائل لا أعرف أين أرسلها، رسائل أرميها في البحر.......ليس لأحد أن يحاسبني أو حتى يعطيني جائزة....أريد أن أكتب فقط.....ولست أعني بذلك أنني أجيد الكتابة، مافي علاقة، أبغى أكتب وبس....
أحيانا أشعر أنني التي وضعت نفسي في مأزق..لو كنت امرأة عادية موظفة في النهار وزوجة وأم بعد الظهر أجيد صناعة الحلويات وأقيم كل أربعاء ربوعية لما كنت سأعاني من الأربعاء اللئيم ،ولما كنت سأركض خلف شيء وأصاب بالإحباط من عدم تحقق الأحلام وأتشرد كقطة تدافع عن نفسها أمام كل اللذين يقفون في وجهها وأسافر في الإجازات القصيرة والطويلة...
استكمالا لدور المرأة الفاضلة في الأعلى، أذكر أنني كنت في رحلة إلى بيروت مع زوجي العزيز ، وذهبنا إلى إحدى المطابع للاتفاق على طباعة بعض كتبنا، كان من ضمن الكتب حفلة شاي، رأيت عينات ورق وأغلى ورق هو الذي أعجبني جدا، ذهبنا للفندق على أمل أن نرد للمطبعة خبرا بخصوص الورق، نظرت إلى زوجي - وهو المسئول المالي في دار النشر-وقلت له باكسار: اللله يخليك..أبغى دا الورق..ضحك وقال لي: النساء يطلبن ساعات وحقائب وأنت تطلبين ورق ..طيب على خيرة الله..
كل أربعاء أنا قطة مشردة، حلزون، سلحفاة داخل صدفتها!!!
يبدو أن الأربعاء ليس يومي على أية حال، كل أربعاء أصبح قطة شرسة مشردة حزينة متحلطمة..
أشعر وكأنني شربت أحد سوائل أليس مرغمة وصغرت وصغرت وصغرت ..وبقيت هناك في أحد الشقوق مختبئة متعبة هاربة.
لا أريد أن أفعل شيئا في الحياة: أريد أن أكتب فقط، كلام مهم .. كلام سخيف..كلام فاضي.. كلام له معنى..كلام ماله معنى..قصص جيدة..قصص حب..قصص بدون نهايات ..رسائل لا أعرف أين أرسلها، رسائل أرميها في البحر.......ليس لأحد أن يحاسبني أو حتى يعطيني جائزة....أريد أن أكتب فقط.....ولست أعني بذلك أنني أجيد الكتابة، مافي علاقة، أبغى أكتب وبس....
أحيانا أشعر أنني التي وضعت نفسي في مأزق..لو كنت امرأة عادية موظفة في النهار وزوجة وأم بعد الظهر أجيد صناعة الحلويات وأقيم كل أربعاء ربوعية لما كنت سأعاني من الأربعاء اللئيم ،ولما كنت سأركض خلف شيء وأصاب بالإحباط من عدم تحقق الأحلام وأتشرد كقطة تدافع عن نفسها أمام كل اللذين يقفون في وجهها وأسافر في الإجازات القصيرة والطويلة...
استكمالا لدور المرأة الفاضلة في الأعلى، أذكر أنني كنت في رحلة إلى بيروت مع زوجي العزيز ، وذهبنا إلى إحدى المطابع للاتفاق على طباعة بعض كتبنا، كان من ضمن الكتب حفلة شاي، رأيت عينات ورق وأغلى ورق هو الذي أعجبني جدا، ذهبنا للفندق على أمل أن نرد للمطبعة خبرا بخصوص الورق، نظرت إلى زوجي - وهو المسئول المالي في دار النشر-وقلت له باكسار: اللله يخليك..أبغى دا الورق..ضحك وقال لي: النساء يطلبن ساعات وحقائب وأنت تطلبين ورق ..طيب على خيرة الله..
كل أربعاء أنا قطة مشردة، حلزون، سلحفاة داخل صدفتها!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق