- اللللله أخيراً..
وصلت للحالة المؤقتة العشرون..!
هل حقاً سينتهي شعوري بأن كل شيء مؤقت في حياتي؟
- البارحة..كنت مع أمي وأخوتي..
وكنا نتحدث في أمور شتى..
قالت لي أمي: ألن تحملي كي تهمدي..؟!
نظرت إلى أمي بفزع: أهمد؟ أهمد من ماذا يا ماما؟
هل حقاً تريدين مني أن أنجب طفلاً؟
قالت لي: يعني..هذه الطريقة الوحيدة كي تهدأي وترتاحي..وتكفي عن ركضك المستمر..
قلت لها: أحلفي بالله أنك تريدين مني أن أنجب طفلاً..!
قالت لي: بصراحة لا..إنتو الاثنين رح تنظلموا..لا يبدو أن لديك وقت لهذا المسكين..
قلت لها: أنا المسكينة..لو قررت أن أنجب طفلاً فلن ألقيه في الشارع..! أعرف أن نظام حياتي سيتغير تماماً وأنا لست مستعدة لتغيير من هذا النوع..لذلك يا ماما لن أنجب طفلاً رابعاً...
..
في وقت لاحق في المساء..كنا في تجمع عائلي ، وكانت العائلة- نساء ورجالاً -مقسمة إلى عدة مجموعات: الأولى تلعب كيرم والثانية كمكم والثالثة كوتشينة..
عادة لا ألعب وأكتفي بالمراقبة والتشجيع من بعيد..
قالت لي زوجة عمي: لم لا تلعبين؟ قلت لها : لا أحب هذه الألعاب الجماعية مذ كنت طفلة..صح يا ماما؟ أحب "السكرابل" فقط..
قالت أمي: أجل، مذ كانت طفلة لم تكن تحب أن تلعب لأنها لم تكن تحب أن تخسر ..السكرابل لعبة تكوين كلمات وأروى نادراً ما تخسر فيها..!
.
.
طيب ماما، هل تشعرين بأخطائك في تربيتي الآن؟ هل تشعرين أنني أريد أن أكون دوماً "بيرفكت"؟ ألا تعلمين أشبه من في ذلك؟!!!!
- أسبوعي الماضي لم يكن لطيفاً أبداً..
اجتماعات يومية في الجامعة إلى وقت متأخر..
كتابة وتحضير وترجمة لمادة جديدة ثم عطل في الكمبيوتر ذهب بكل ما فعلته..
إعادة كل ما فقدته من عمل..
بعد كل ذلك لخبطة في الجدول وفي الشعب أدى إلى إلغاء محاضرتي لهذا الأسبوع..
مكالمة من أحد المحتالين الذي يدعي أنه من مؤسسة محمد بن راشد..
عملى كمتحر ومخبر سري كي أكتشف الكذبة التي أضاعت وقتي وأزعجتني..
- أختي سارة ستسافر بعد أسبوع..
الغربة تتخطف عائلتي وأخواتي..واحداً إثر الآخر..
لا أدري كيف سيكون طعم الحياة..رتمها..إيقاعها! ويكإندها..مرحها..أيامها..!
طيب، يلا نبدأ أسبوع جديد أكثر لطفاً..هدوءاً..واستمتاعاً؟
وصلت للحالة المؤقتة العشرون..!
هل حقاً سينتهي شعوري بأن كل شيء مؤقت في حياتي؟
- البارحة..كنت مع أمي وأخوتي..
وكنا نتحدث في أمور شتى..
قالت لي أمي: ألن تحملي كي تهمدي..؟!
نظرت إلى أمي بفزع: أهمد؟ أهمد من ماذا يا ماما؟
هل حقاً تريدين مني أن أنجب طفلاً؟
قالت لي: يعني..هذه الطريقة الوحيدة كي تهدأي وترتاحي..وتكفي عن ركضك المستمر..
قلت لها: أحلفي بالله أنك تريدين مني أن أنجب طفلاً..!
قالت لي: بصراحة لا..إنتو الاثنين رح تنظلموا..لا يبدو أن لديك وقت لهذا المسكين..
قلت لها: أنا المسكينة..لو قررت أن أنجب طفلاً فلن ألقيه في الشارع..! أعرف أن نظام حياتي سيتغير تماماً وأنا لست مستعدة لتغيير من هذا النوع..لذلك يا ماما لن أنجب طفلاً رابعاً...
..
في وقت لاحق في المساء..كنا في تجمع عائلي ، وكانت العائلة- نساء ورجالاً -مقسمة إلى عدة مجموعات: الأولى تلعب كيرم والثانية كمكم والثالثة كوتشينة..
عادة لا ألعب وأكتفي بالمراقبة والتشجيع من بعيد..
قالت لي زوجة عمي: لم لا تلعبين؟ قلت لها : لا أحب هذه الألعاب الجماعية مذ كنت طفلة..صح يا ماما؟ أحب "السكرابل" فقط..
قالت أمي: أجل، مذ كانت طفلة لم تكن تحب أن تلعب لأنها لم تكن تحب أن تخسر ..السكرابل لعبة تكوين كلمات وأروى نادراً ما تخسر فيها..!
.
.
طيب ماما، هل تشعرين بأخطائك في تربيتي الآن؟ هل تشعرين أنني أريد أن أكون دوماً "بيرفكت"؟ ألا تعلمين أشبه من في ذلك؟!!!!
- أسبوعي الماضي لم يكن لطيفاً أبداً..
اجتماعات يومية في الجامعة إلى وقت متأخر..
كتابة وتحضير وترجمة لمادة جديدة ثم عطل في الكمبيوتر ذهب بكل ما فعلته..
إعادة كل ما فقدته من عمل..
بعد كل ذلك لخبطة في الجدول وفي الشعب أدى إلى إلغاء محاضرتي لهذا الأسبوع..
مكالمة من أحد المحتالين الذي يدعي أنه من مؤسسة محمد بن راشد..
عملى كمتحر ومخبر سري كي أكتشف الكذبة التي أضاعت وقتي وأزعجتني..
- أختي سارة ستسافر بعد أسبوع..
الغربة تتخطف عائلتي وأخواتي..واحداً إثر الآخر..
لا أدري كيف سيكون طعم الحياة..رتمها..إيقاعها! ويكإندها..مرحها..أيامها..!
طيب، يلا نبدأ أسبوع جديد أكثر لطفاً..هدوءاً..واستمتاعاً؟
انا اتفق مع الوالده الله يخليها لك في أهمية الحمل للمرأه خاصة اللي تدخل دوامة المشاغل والاجتماعات والجداول المزحومه سواء كانت بفائده ام لا ؟ وتعود مؤقتآ للعش والراحه وتعتبرها فتره مؤقته للأمومه وتربية طفله جميله وذكيه تستفيد من إجادتها للسكرابل في توجيه هالبنوته وتتفرغ للكتابه وتبعد مؤقتآ عن صخب الدوام والاوقات التي تشتكي منها بعدم اللطافه .. يعني كما يقال استراحة محارب ثم ترجعي مره ثانيه بنشاط مختلف وربما بتوجهات وافكار جديده ومختلفه .... لمعلوميتك حاولت مرارآ عدم متابعة كتاباتك إلا أن قلمك يأسرني واسلوبك يسحرني حتى يخيل لي أني فوق غيمه مكتوب عليها أسم أروى وانا أقرأ لك ... تملكين قلم جميل حتى الان لم يأخذ نصيبه من الانتشار
ردحذفمقاله جميله شكرا
ردحذفإذن أنت مع الوالدة؟
ردحذفمعقول أن يكون قراراً بحجم إنجاب كائن جديد الدنيا من أجل الهرب من مسئوليات العمل وصخب الدوام؟
ممكن جداً..! كنت أعرف زميلة عمل كانت تنجب طفلاً كل عامين والنتيجة إجازات أمومة لا تكاد تنتهي إلا وتبدأ..ووهن وتعب وتثاقل باقي الأيام...في الحقيقة كانت فخورة بمشاركتها الفعالة في تكاثر الأمة:-)
أما بخصوص قلمي الجميل الذي لم يأخذ نصيبه من الإنتشار..أي مقترحات؟:-)
..
..
..
طيب..تكفيني متابعتكم المستمرة :-)