الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

حالة مؤقتة -12-

شتان ما بين أمس واليوم...
البارحة كان هناك لحن راقص أنيق في قلبي..وقلوب حمراء نابضة في عيني..
أما اليوم فأنا حزينة..
حزينة جداً
بكيت كثيراً..
وشربت كثيراً من القهوة..
وكتبت كثيراً من الكلام السري في دفتري السري..
ماذا لو أخطأت؟
ماذا لو شعرت بالخذلان؟
ماذا لو رفعت السقف عالياً عالياً ثم انهار فوق رأسي؟
ماذا لو بدوت غبية، مسكينة، فاشلة، مساحة حرة للشامتين..
ماذا لو؟
لا شيء..!
أبداً لا شيء..
يحدث أن تعطينا الحياة صفعة مؤلمة أحياناً لنفيق من حلم لطيف..
اليوم أخذت صفعتي..
أي ي ي ي
مؤلمة..!
وتبكّي..!!
ماذا حدث؟ 
لا شيء مهم، كتبت كل الكلام الغير مهم هناك في دفتري السري..
..
..
أريد فقط منديلاً، ومزيداً من القهوة، ووعد لطيف صادق بأن كل شيء سيكون على مايرام..







هناك تعليقان (2):

  1. لم أطل عليكِ منذ فترة يا صديقتي ماورد ..

    آآآخ .. ماذا يحدث هذه الأيام؟! هل الشتاء قاسٍ لهذه الدرجة؟ حتى أنه يخبئ لنا صفعات متوالية في أيامه ؟
    كنت أظن أن بابانويل سيزورني ويدس لي هديتي، لكني بت أخشى أن تكون صفعة خذلان جديدة !
    كثيراً مانعتلي أرجوحة الحياة ونحلق عالياً ندفع وفي دفعنا الأرجوحة نشوة لا تشترى إنها إصرارنا على الحياة ! ثم ماذا ؟! نهوييييييييي .. ليس فشلاً ليس خذلاً أحياناً بل هو ببساطة لأن حياتنا تكمن عالأرجوحة بين علو وهبوط !

    لكن ما يميزنا أن دائماً بإستطاعتنا أن نتوارى خلف إبتساماتنا .. فنبتسم :)

    ردحذف
  2. تعرفين كم أحب الأرجوحة، تلك التي تبعث بدغدغة لطيفة في البطن..
    ضريبة تلك الدغدغة والتحليق عالياً، السقوط بعض الأحيان..
    تذكرت ابنتي قبل عدة سنوات حين سقطت وهي تتأرجح، اختفت الابتسامة من وجهها لثوان، ثم قامت وعادت واعتلتها وضحكت وسط دهشتي وجبهتها المعفّرة بالتراب..
    :-) كان درساً رقيقاً برقة الأرجوحة وهي تحلق:-)

    ردحذف

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...