- أشعر بالصمت في قلبي، وبالضجيج في عقلي، وبالارتباك في روحي..
أشعر أن ثمة غيمة تعيق رؤيتي، أود أن أتغلب على ضبابها وأصعد فوقها وأرحل إلى مكان آخر مليء بقصص الأميرات وشواطئ الجنيات..
أشعر بالحزن حين أسمع عن مدرسة براعم الوطن، وبالفوضى حين أمارس عملاً في الكلية، وبعدم الثقة حين أواجه تجربة جديدة، وبالإحباط حين لا أكون على قدر توقعاتي..
.
.
.
بالمقابل...
أشعر بالغرق اللذيذ وأنا أقرأ القندس لمحمد حسن علوان، وبالطرب وأنا أسمع موسيقاي المفضلة، وبالاسترخاء حين أمارس اليوجا..
أشعر بالتحدي حين يغلق باب ما في وجهي، وبالحب حين أحادث صديقتي الجاردينيا، وبالسباحة في الفضاء حين أتلو أذكاري..
أشعر أنه لا بأس أن أكون أنا بكل عيوبي، وأنه لا ضير من أن أبلل أقدامي بماء الذاكرة ، وأنه لا مشكلة حين تهرب مني كلمات كان يجب ألا تقال..
.
.
.
أشعر بالهدوء حين أكتب في ماورد...!
- كنت أحسب ألا أحد يقرأ ماورد، وأنني أكتب لنفسي فقط وللقليلات العزيزات اللذين يردون علي أحياناً، وأقول لنفسي: من يأبه بك يا ماورد؟ وأنت لست إلا يوميات لا تهم أحداً لشخص ما يعيش في هذا الكون
كنت أحسب ذلك حتى قابلت إحدى صديقاتي في الكلية واكتشفت أنها من متابعي ماورد...!
قالت لي: أليست مدونة منشورة؟ ماذا تتوقعين إذن..؟
قلت لها: لا أدري، بيت ماورد هو دفتري الخاص...
أعرف أنها فكرة حمقاء خاصة أن بيت ماورد على الفضاء ، رغم ذلك فأنا أتعامل مع هذا المكان كدفتر خاص غير مسطر يترك فيه بعض العابرين اللذين يمرون توقيعهم و بقايا أكواب قهوتهم ...
- هل أشارك في تأسيس مكتبة الملك فهد العامة؟ هل ثمة مكان لي بين رفوف المكتبة وغبار الكتب؟ هل أصدر سي دي صوتي مع الطبعة الثانية من كتاب الأرجوحة؟ بما أنني سأصدر قصة رومي قريباً وستكون نشراً خاصاً ، هل أبحث عن شراكات في موضوع النشر؟ هل سيكون ذلك أقوى؟ هل سأوفق إلى نوع مرضٍ من التعاون؟ متى سأبدأ بموضوع نشر أبحاثي التي هي مكتوبة أصلاً؟ هل أنشرها بالعربي أم بالإنجليزي؟ هل أذهب إلى معرض الكتاب في بيروت منتصف شهر ديسمبر لتقديم ورقة عمل كنت قد ارتبطت بها؟ هل لدي ما يستحق التقديم؟ هل لبنان آمنة هذه الأيام؟ هل أكف عن طرح الأسئلة؟ أهذه طريقة في التفكير أم أنها طريقة للتخلص من عبء التفكير؟ هل أصمت؟
وهل تعلمين أن ما ورد تعني لي الكثير.
ردحذفوأشعر فيها براحة عجيبة فيها.
دفء الحب. ..
روعة الكلمة....
عمق الفكرة...
قرب أخت عرفتها في أجمل مكان( ليدز الخضراء) وكان كنز أبحث عنه منذ زمن.
أشتاق لجلساتك أروى.
أمل.
Amani
ردحذفأفكار ياماورد وخطط ونقاط نظام ولخبطة ..
قرأتك اليوم وتذكرت وقت عودتنا والفراغ المحيط بنا وهاهو يمتلأ الان بكل الألوان .. مجرد التفكير بتأسيس مكتبة الملك فهد العامة ينقلني إلى سماء السعادة ويجعلني أقول يارب يكون عمل صالح لوجهك الكريم ،، تخيلي ياماورد بعد سنوات طويلة وربما بعد رحيلنا وتبقى الكتب يستفيد منها الناس ،، ربما أحد أحفادنا يفاخر يوما عندما يجد أسمائنا مكتوبة في سجل ما تشير إلى هذا العمل الجميل .. ياللسعادة ...
كتاباتك تريحني و تشعرني اني لست الوحيده في غربتي في عالم الخيال و الرجوع بالداكره.
ردحذفلم يحصل لي الشرف بلقائك حتى الان لكني اشعر و كانك اخت لي من خلال المدونه
(أشعر أنه لا بأس أن أكون أنا بكل عيوبي، وأنه لا ضير من أن أبلل أقدامي بماء الذاكرة ، وأنه لا مشكلة حين تهرب مني كلمات كان يجب ألا تقال..
.)
من هنا اشعر انك التقطي الكلمات من افكاري ربما انتي تكتبي و انا ارسم فنلتقي بين النهرين
ليال
ههههههههه
ردحذفنفسي اكتب بالعامي
لما استعد عشان اقرأ في بيت ما ورد من جد اعمل قهوة تركي وبوش ولازم تكون بوش واطلع غرفتي اللي لونها بلون بيت ما ورد وردي وافتح الشباك على مصراااااااعيه
واتمزمز بكلام ما ورد
ما ورد ساحة زي ساحة التحرير زي ساحة. التغير زي ساحة حقت سوريا ما اعرف ايش ااسمها تثور فيها المشاهر وتعمل مظاهرة سلمية تطلب الطفوله الحريه
الحب
اما على الارجوحة تتناثر الاسرار دايما احس اللي يعرفك محظوظ بيها اكثر ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عشان بسمع صوتك لما يكون فطسان بالضحك او محشور او لازم ما يبين انو بيضحك بس هو بيضحك
او زعلان
تعرفي يا اروى اني ما اقدر اتخيلك زعلانة وا بتبكي ممكن اتخيلك طفشانه طاااقة لكن مافي في الماضي صورة لك وانت زعلانه
تعربي ليه لانك كنت بسمة متحركة
ااااااااااااااااه يا ما ورد يا اروى يا وهج يا يا يا. مررررررررره كانت حلوة الايام
أمل...
ردحذفولولا ليدز الخضراء لما صدقت أن بيت ماورد- بكل ورده وشباكه الأخضر وهدوؤه وهمساته وصديقاته- شيء حقيقي:-)
كوني بخير في بلد الورد
أجل يا أماني...
ردحذفأدعو الله أن يكون عملاً لوجهه الكريم، عملاً نحبه ونفخر به، عملاً يليق بأن نفتتح به سنتنا الجديدة:-)
أخت بالدم..أخت بالرضاعة..أخت بالصداقة..أخت بالكلمات :-):-):-)
ردحذفعجبني يا ليال..وألهمني جداً أن تكون لي أخت عبر المسافات تجمع بيننا حروف وكلمات ومشاعر وتجارب..:-) والأجمل أن لهذه الأخت فرشاة ملونة وجميلة..
لعل الله يجمع عما قريب الفرشاة بالقلم..والكلمات بالألوان...
حرية...حاكتب بالعامي أنا كمان..
ردحذفما تتخيليني زعلانة وبأبكي؟ الله يديم الخيال يا رب ويحوله إلى حقيقة:-)
ضحكت أصلاً لما كتبت إنو ساحة ماورد زي ساحة التحرير مع الفارق: كل الناس بتمشي في المظاهرات وهي بتشرب قهوة تركي بوش..ويغنوا بأصوات ناعمة: الشعب يريد الطفولة والحب:-) يمشوا معاهم أطفال في يدهم بوكيهات ورد ...
هذا نموذج آخر للثورات جديد على العالم العربي..
أسعدك الله يا حرية ورزقك سنة جديدة مليئة بالجمال والحب والزهور الوردية:-)
اعتراف
ردحذفاقول ما اقول اقول ما اقول
حريه يا ه ب ل ه مابقي شي ما قلتيه كل اللي كنت تكتبيه والتعليقات والحكيات عدتيها مره تانيه اليوم بس قدام اروى عيني عينك يعني ما يكفي انو اصلا هي عارفة انت مين وانبكل ذلك طططططووووت
جايه تعيد نفس الكلام
نعم يا اروى حريه تساوي و د ي ا ن.
ولكن عرفت اليوم شئ جميل عن نفسي انني لا اجيد ان اكون اثنين
كن
أو تظنين أنني لم أكن أدري أن حرية هي وديان؟
ردحذفكل الطرق والمؤشرات والإشارات الصغيرة قادتني إليك منذ البداية..
لكن ، ألم نقل اليوم أن الإجابة أحياناً تكون هامشية مقارنة بجمال السؤال وفتنته؟
.
.
.
ما اكتشفته أيضاً أنك لا تجيدين أن تكوني اثنتين، لذا كان من السهل علي أن أشم حروف وديان عبقة بين ثنايا الحرية:-)
دمت ودياناً مخضرة سيالة الأنهار:-) ودمت حرية لا تقايض بشيء:-)