
نشرة أخباري:
*درجة الحرارة انخفضت فجأة خارج غرفتي ..في صالة الجلوس السلفية ، في الشارع، وفي باحة الجامعة..
أمطار منذ البارحة تتساقط على ليدز فتحجب عنها شمسها الطيبة وتغمرها بوابل من ماء شفاف..
*درجة حرارة جسمي ارتفعت وأصبت بالحمى وبالتهاب الحلق والجيوب الأنفية..نمت وحيدة حزينة على نفسي وأنا أصارع أنياب الحمى، اشتقت لأمي ولنصائحها وحسائها الدافئ..
* سلمت اليوم مشروعي والذي كتبت فيه 5000 كلمة ، لم أهجر حياة الطلاب حتى بعد حصولي على الدكتوراة ، أظن أنني أحبها..
* حصلت على الدرجة المطلوبة في اختبار الآيلتس مرتين، هذا معناه أن من حقي البقاء هنا لسنة ثانية..بدأت دائرة الإجراءات المفرغة..محاولة في كل لحظة أن أبعد عن عقلي تجربة إجراءات السنة الماضية الساحقة..
* علي أن أرتب خلال الشهر المقبل دخول اختبار السواقة النظري والعملي، حصولي على رخصة السواقة الإنجليزية يشبه وضعي لنقطة في آخر سطر هذه السنة ، وقلب الصفحة..
* بدأت أشتري ملابس العيد ، بالطبع لن تكون ككل عام فما سأقضيه في البلد لن يحتاج مني إلى ملابس كثيرة، ولكني حقا اشتاق لهذه الطقوس ولنوع الملابس الذي لا يتألف من عدة طبقات ولا يشترط تغطية الأذرع والسيقان..!!
* معرض تخرج أختي سارة في دار الحكمة سيكون غداً ، على مدى عدة سنوات حضرت معارض تخرج صديقاتها والآن أشعر بغصة في حلقي لعدم تمكني من حضور معرضها وهي التي وجدتها بجواري في كل مناسبة من حياتي مذ ولدَتْ ...هل تغفرين لي يا سارة؟ حقا..هل تستطيعين؟
*الفترة المقبلة ستكون فترة استرخاء: التسكع في الأسواق والمدن القريبة.....المذاكرة لإختبار السواقة والترتيب له....قراءة رواية انجليزية طويلة..مكالمة أصحاب البيت لإصلاح الهاتف الثابت وباب الحديقة الخشبي...عمل جلسة ليزر وعلاج لشعري...تطعيمات حلاوة قطن...محاولة التعلم من "ليندا" كيفية العمل في الحديقة...حضور مسرحية في آخر الشهر...والترتيب لإستقبال عائلتي ومن ثم الرحيل معهم إلى جدة..
خارج القائمة:
- لماذا لا تلتفت إلي وأنا حولك وبجوارك؟ كم هذا جارح!!!
- سأفتقدك دان- قارئ مذكراتي العزيز ..سأفتقدك هيلين - حمامة سمائي المبتسمة..سأفتقدك جين- تعويذة صباحي الدائمة ..!
- ما زلت لا أكتب..لا يزال القلم يخاصمني وأنا لا آبه به..
- هل قلت نقطة آخر السطر؟ كم كنت مختلفة أيتها النقطة..أراك من بعيد تتدحرجين ككرة ثلج تحمل معها كل الذكريات..الشهقات..وعبير الأيام لتستقر في صفحتي.. كم أنت مثقلة بي..!
أخبرتُكِ ؟
ردحذف،
أحبّك جداً :)
وأخبرتك؟
ردحذفوأنا أكثر:)
أما أنا فقد أخبرتك عدة مرات،
ردحذفأحبك جداً :)
ذلك حب...مربك..
ردحذف