الاثنين، 22 مارس 2010

ما بيني و.. بيني (11)


آه..ما أجمل الكتابة..!


وما أجملني بالكتابة..!




إنها عصاي التي أهش بها على حزني..على فرحي..على غربتي..وأيامي..


إنها نبضي الذي يفر هارباً كقزم شقي من طرف قلبي ليتخذ شكل حرف حاء نزقة أو باء معقوفة أو نون مؤنثة..


إنها قدرتي على التنفس..


إنها رصيف طويل ودرب لا ينتهي ولا يصل..أمشي فيه كل يوم حافية الروح..غجرية الحرف..تائهة النبض..وحيدة الشعور!


كم يبدو هذا الصباح مواتياً للكتابة..!

مغرياً على السفر بين الدورب..والتحليق فوق بحيرات الدموع الراكدة..!

يروادني عن نفسي، يغويني ويغريني بشهوة قبلة تنتظرها الصفحات العذراء..

كل شيء مبتهج..الأشجار التي تنتظر الأوراق أن تكسوها..الزهور التي نبتت من كل الشقوق ملونة ، جريئة..حلوة الروح كالأطفال..

المطر الذي يبدو كلمات عذبة تتعثر في لثغتها ..الشمس التي تزاحم الغيوم من منهما سيظفر بأكبر قطعة من السماء اليوم..!

وقلبي الذي يبدو ساكناً ، مبتسماً خلف غلالة من ذكرى وحنين..


صباح الخير..والقبلات..والحمام المسافر..

هناك 7 تعليقات:

  1. مساء الورد ياماورد ...
    كلماتك اليوم مليئة بالأمل .. تفيض بشعور السعادة ... أظنه الربيع ياماورد يلون أحرفك ويخبئها بين الزهور وتحت أوراق الشجر ... أسعدتني كلماتك ونثرت على قلبي نسائم الربيع ...

    ردحذف
  2. لم استطع ان امسك نفسي عن تسطير إعجابي بما سطرت... قلت لداليا صديقتنا مرة انني اعتبر نفسي بجانب اروى ... كويتبة! حمى الله هاذي الانامل! .... أبرار

    ردحذف
  3. سلامٌ عليكِ يا قنديلة فَرح :)

    أيامُك عاطرة

    ورد :)

    ردحذف
  4. أجل يا أماني...

    ألهذا الحد تتغير أمزجتنا بتغير الفصول؟
    ألهذا أصبح نزقة لزجة الأخلاق في صيف جدة اللاهب؟
    عودي جدة..سلمي لي عليها..قبّلي البحر والصديقات:)شمّيها..واحضنيها..
    لكن إياك أن يتسرب من حقائبك حين تعودين إلى هنا شيئ من حرها..
    سأشتاق ...:)

    ردحذف
  5. أبرار...
    يا صاحبة أكبر عقل عرفته منذ أن كنتِ صغيرة صغيرة "قد كده"..

    تلك الأنامل تزخرف لك "شكراً" بلون الورد وماؤه..

    ردحذف
  6. ابقي هنا بجواري دائما يا ورد..

    هنا في بيتي مكانك..لونك..رائحتك وماؤك..

    طبت وطاب أريجك:)

    ردحذف
  7. صدقت يا أبرار، أناملٌ مليئة بالفتنة... كلمات تتراقص... وخصر يتغنج... تلك هي صديقتك ماورد.

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...