الأربعاء، 17 مارس 2010

ما بيني و.. بيني (10)

  • تكتب رواية..وتقرأ الشعر..وتعزف الجيتار..تغني وتؤرجح الكرات الصغيرة بين يديك ..
ذهبت إلى أكثر مناطق العالم غرابة..تسلقت الهملايا، حوصرت بقطيع من الفيلة..وبقيت لأكثر من أسبوع مسافراً على ظهر حمار..ضعت في وسط الغابة..عشت في مصر..في تايلند..وتتكلم بعض الكلمات العربية وتجيد التايلندية..
تملك ابتسامة خجولة..شعراً أبيضاً في فوديك..تدرّس بضمير وبحب وبمنتهى التفاني..
لا تملك سيارة ولا تجيد القيادة..تركب الباص..وتمشي..تتغزل في الخريف وتدعونا بشغف أن ننتظر الربيع..
بسيط..وعميق..وصاحب مزاج خاص لا يأبه بأحد..رغم ذلك..يحبك الكل..!
تقرأ دفتر مذكراتي كل أسبوع..تعلق بكلمات مشجعة..تخبرني دوماً أن الغد أفضل وتهمس في أذني بمنتهى الأدب أنني قادرة على تحقيق أحلامي..
تبقى في المنطقة الوسطى الفاصلة بين ثقافة الشرق والغرب..تغرف من هنا وتنهل من هناك وتمزجهما معاً لتكون.. أنت..!

Dan..إنك حتماً من أكثر الشخصيات التي قابلتها تميزاً..
شكراً لأنني صادفتك في الطريق:)


  • حاولت أن أؤجل الكتابة عنك أيها الحلم..أو أن لا أكتب عنك أصلاً..
ولكنك بطريقة أو بأخرى تلتصق بذاكرتي التي غالباً ما تنسى أحلامها بمجرد أن تستيقظ..
فمالذي يجعلك تغزو منامي بكل هذا الوضوح..وبكل تلك الصفاقة وأنا الهاربة من مثلك ومن كل ما يشبهك؟
أحب الأحلام العابثة التي تجعلني أمارس ما أريد في حلمي بمنأى عن الكل..
ولكن..ماذا عنك؟
أتحمل رسالة ما؟
أظنني فهمت رسالتك..لكني سأتجاهلك عن قصد ويقظة..
لست إلا حلم..أليس كذلك؟

  • أيها الربيع..أكاد أشمك في الأجواء..
لكني سأؤجل الكتابة عنك إلى حين تفتح الأبواب وتأتي طلقاً تختال ضاحكاً..:)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...