- تكتب رواية..وتقرأ الشعر..وتعزف الجيتار..تغني وتؤرجح الكرات الصغيرة بين يديك ..
تملك ابتسامة خجولة..شعراً أبيضاً في فوديك..تدرّس بضمير وبحب وبمنتهى التفاني..
لا تملك سيارة ولا تجيد القيادة..تركب الباص..وتمشي..تتغزل في الخريف وتدعونا بشغف أن ننتظر الربيع..
بسيط..وعميق..وصاحب مزاج خاص لا يأبه بأحد..رغم ذلك..يحبك الكل..!
تقرأ دفتر مذكراتي كل أسبوع..تعلق بكلمات مشجعة..تخبرني دوماً أن الغد أفضل وتهمس في أذني بمنتهى الأدب أنني قادرة على تحقيق أحلامي..
تبقى في المنطقة الوسطى الفاصلة بين ثقافة الشرق والغرب..تغرف من هنا وتنهل من هناك وتمزجهما معاً لتكون.. أنت..!
Dan..إنك حتماً من أكثر الشخصيات التي قابلتها تميزاً..
شكراً لأنني صادفتك في الطريق:)
- حاولت أن أؤجل الكتابة عنك أيها الحلم..أو أن لا أكتب عنك أصلاً..
فمالذي يجعلك تغزو منامي بكل هذا الوضوح..وبكل تلك الصفاقة وأنا الهاربة من مثلك ومن كل ما يشبهك؟
أحب الأحلام العابثة التي تجعلني أمارس ما أريد في حلمي بمنأى عن الكل..
ولكن..ماذا عنك؟
أتحمل رسالة ما؟
أظنني فهمت رسالتك..لكني سأتجاهلك عن قصد ويقظة..
لست إلا حلم..أليس كذلك؟
- أيها الربيع..أكاد أشمك في الأجواء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق