الجمعة، 5 فبراير 2010

ما بيني و.. بيني (4)


أشتاق أن أقرأ شعراً...

أن أكتب شعراً..

أن أنثال وأنسكب وأتهاوى وأتناثر..شعراً..

أتذكر..حين كنت تلملمني حرفاً؟

تعود وتتهجاني ، وعبثاً تحاول بعثرتي ثم تركبني من جديد لأفاجئك في كل مرة أنني أنا بكل وجوهي..!

بكل تقلباتي..وجديتي ..عبثي ..وتفاهتي..قمة عقلي و صخبي...

مالذي حدث إذن؟

كيف كفّ الشعر عنا وكففنا عنه؟

لم لم تعد شجرة الكرز تلقمنا ثمارها المغوية ؟

ونوافذنا رغم ازدياد عددها ،لم لم تعد مشرعة..!؟

دور البحار العجوز الذي تحب أن تمثله..ودور الغجرية الحافية التي تاهت على شاطئ العمر والذي كنت أتقنه..كيف أسدل الستار على مسرحنا وشاطئنا..مينائنا ومركبنا؟

..

..

لم أقبض على نفسي وأنا أحاول البحث عنك في كل الوجوه..وقرائتك في كل التجارب؟والتعامل مع روحك كتعويذة قلب أبدية..؟

هذه الأجواء لا تشبهك..!

أنت تحب البحر..ولا بحر هنا..

أنت تحب المطر العربي..وليس إلا مطر انجليزي بارد هنا..

أنت تحب الدفئ والعشق والقهوة والعود..وهنا ضباب وثلج ..شاي وجيتار..!

فكيف بالله أشتاقك وأشتاق صديقك الشعر وصاحبتك القهوة ..عودك وصوتك ودفئك في وسط كل ما أنا فيه؟

..

..

جرّب..
..
لا زلتُ حروفاً قابلة للكتابة..!




هناك 10 تعليقات:

  1. سا أطلق عليك لقباً جديداً ... ماورد ودورة القمر ... تتألقين عندما يكون القمر بدراًً ...
    أحبك في كل وجوه القمر خاصة وهو بدر ...

    ردحذف
  2. ..
    أتعلَمين يا ماورد ، أنّ الأضداد تَشفي بعضاً من لَوعة القَلب ..!

    قرّت عينُك ابنةُ بَلدِي
    قرّت دوماً وأبداً ..

    جُزيت الفردوسْ

    ورد المدينة (F)

    ردحذف
  3. ..~


    أَيَسْتَطِيعُ أَحَدَهُمْ أَنْ يَسْكُبَ البُكَآء هُنَآ وَ يَرْحَلْ ..!






    رُوحْ..~

    ردحذف
  4. أماني...أيتها المخاتلة..
    لا تتركي الباب موارباً..
    ألا يكفي أن البدر يعرف كيف يرسل شعاعاً من نافذتي منتصف كل شهر ليوقظ قلبي..بقبلة مكتملة البياض..!

    ردحذف
  5. ورد المدينة,,
    الأضداد تشفي بعضا من لوعة القلب..!
    سأحفظها..سأحفظها كتعويذة ملهمة:)

    ردحذف
  6. روح..
    ألا ترين الأرض الموحلة شوقاً..؟
    :)
    شمري عن ثوب قلبك فهنا أرض ممردة من دموع..!

    ردحذف
  7. عندما تبدأ رحلة الأسئلة
    تنتهي رحلة الأحلام
    الأحلام تأتي فقط حين نستلقي على وسائدنا
    ثم نغمض أعيننا
    ثم نودع صخب الواقع
    بحلوه ومره
    بحقائقه وزيفه
    بمخاوفه وهواجسه
    ثم نغيب عن كل شيء
    حينها فقط
    يتسلل الحلم إلى مخادعنا
    يدخل مع الهواء الذي يحرك استار شرفنا المشرعة على بحر يولد فقط في المساء
    يطبع قبلاته المبللة بعطر الماورد الحجازي على جباهنا
    ثم يختفي مع شروق الشمس
    حين تشرق الأسئلة على الوجود
    حينها يتسلل الحلم هارباً
    دون أن يترك وعداً بأنه سيعود
    ربما حينها مذاق الشيكولاتة القديمة يخفف من مرارة غياب الحلم
    لكنه لن يغير من واقع الغياب

    ردحذف
  8. هل تنتهي الأحلام ببزوغ الأسئلة؟

    ماذا عن الأجوبة إذن..؟

    الحلم هو تلك المسافة الفاصلة بين السؤال والجواب..
    أو هو المدة ما بين الغفوة واليقظة...
    أو..
    بين الطفولة والنضج..
    أو..بين بداية الكتاب ونهايته..
    ربما بين كتابة حرف الحاء والميم..!
    الحلم سحابة ..تنقلك من....إلى..
    فإذا أضعت مينائك..ومحطتك..
    شاطئك ووجهتك..
    نمت على وسادة الحياة بلا أحلام..:(

    فإن لم تزرك الأحلام..فإن الكوابيس لا تتركك أكثر من ليلة أو ليلتين ثم تبدأ في غزو وسادتك..!
    ..
    رزق الله الجميع شاطئا وحلماً..وجهة وسحابة..
    :)

    ردحذف
  9. هذا يوم مربكِ، من يخاطب من... ومن يعرف ماذا...
    انه البدر... انه البدر

    ردحذف
  10. ردك أيها الغير معرف..يعرّفك:-)

    ردحذف

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...