الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

فاصلة..(3)

بعد الفجر نمت وأنا أفكر في ملابس العيد..

من أين سأشتري شيئاً للصلاة..وماذا يوجد في دولابي ..?

ملابس فتياتي الجديدة وكيف سيرتدونها حتى لو كانت مجرد جينزات وقمصان ..

نمت وأنا أفكر في أن أشتري على الأقل صحن حلاوة واحد أدسه في الصالون لأي زائر مفاجئ في صباحات العيد..

نمت بعد "حفلة بيات" أقامتها أخواتي الثلاثة التي نامت كل منهن في ركن من البيت..

نمت وأنا أتكور تحت لحافي وأتلو الأدعية كي أشعر أنها تحفني من كل مكان وتحملني إلى عالم أغفو فيه في حضن غيمة..

استيقظت على مكالمة زوجي الساعة الحادية عشرة: ما ورد لقد صدرت الفيزا..

!!

!!

!!

!!

صمت للحظة، تلخبطت، ثم قمت مسرعة من سريري لبست وذهبت معه لإحضار الجوازات..



إذن انتهت مرحلة الإنتظار الساحق؟

انتهت هكذا بماسج صباح اليوم لأبدأ مرحلة جديدة غداً بعد منتصف الليل..؟

وما بين اليوم وغد مشاعر ملخبطة ، حقائب في كل مكان، طلبات وتفاصيل أخاف أن أنساها..

ووجوه كثيرة لا أعرف كيف سأودعها وأخرى لست أعلم إن كنت سأجد الوقت لألقي عليها نظرة أخيرة..



فاصلة،،


رأسي يكاد ينفجر من الصداع..

الأطفال ما زالوا مستيقظين في الخارج..

وأنا أستلقي على سريري يفكر عقلي بسرعة الضوء فيما علي فعله غدا...لأكتشف فجأة..أنها ليلتي الأخيرة على سريري الوثير..:(

هناك تعليقان (2):

  1. رافقتك السلامة ياما ورد،،،
    نثر الله عليكِ في كل خطوة توفيقا من عنده،،

    أتمنى ان رحيلك لا يعني غيابك عن هذه المساحة التي احتضنتنا جميعا، فكلماتها تروي ظمآناً ، و حروفها كانها أنوار العيد، أما نقاطها كانها بالونات محلقة،،

    عوالمنا تتشابه،، وتفاصيلها تتطابق،، فتأكدي من مشاركتناإياها عن بعد ،ونعدك نحن أيضاً أن نظل بالقرب منكِ دائماً ..

    سننتظرك أيتها الرائعة :)لنطمئن على ماورد :)

    ردحذف
  2. مرحبا روح اليراع..
    أحببت هذا الإسم جداً..
    :)
    هاأنذا هنا..أعود لبيتي الذي لا يتغير عنوانه..!

    ردحذف

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...