السبت، 16 أغسطس 2025

ليش بأسوي في نفسي كدا؟

 ماورد...

الحقيني..

مدري إيش سويت..!!

خلال 24 ساعة صرت طالبة وسجلت لدراسة الدبلوم في جامعة من أقوى الجامعات العشر في العالم...

.

.

.

لأبدأ الحكاية..

كنت أتجهز للعشا في بيت ماما..لبست وأنتظر مزن أن تجهز، رن هاتفي ولم أنظر للرقم رديت فوجدت أحدهم يتكلم إنجليزي ويقول: أنت أروى خميس؟

قلت له نعم..قال لي : أنا من جامعة أطلنطا في جورجيا ، ورد اسمك إلينا أنك راغبة في الدراسة لدينا ..

تعجبت وقلت : ربما، قال لي: وما التخصص الذي تودين دراسته؟ قلت له: مهلا أنا أحمل الدكتوراة فمالذي أستطيع دراسته؟ عرف عن دراستي وتخصصي وعملي وأبدى اعجابه الشديد، أخبرته أنني إن وددت الدراسة فأنا أريد دراسة أدب أطفال، سألته ومالذي أدرسه؟ قال لي: دكتوراة أو ماجستير أو بكالريوس أودبلوم ويمكن أن تكون أون لاين..فنحن من أوائل الجامعات التي لديها نظام دراسة عن بعد محترف..

المهم بعد مكالمة طويلة وأختي تقف بعبائتها على باب غرفتي وبعد أن تشبعنا في مواضيع كثيرة وبعد أن أطلعني على مفردات برامج دبلوم أدب الأطفال وبعد أن أخبرني بأنه ونظرا لمؤهلاتي فإن الجامعة ستقدم لي البرنامج كمنحة إذ أنها ستخفض لي أكثر من 50% من قيمته قلت له: حسنا أعطني فرصة سأرد عليك غدا لكنني أحتاج أن أفكر وأستشير زوجي..

.

.

الآن أنا طالبة ، خلال 24 ساعة دفعت وقدموا لي أورينتشون وحضلت على جميع المحاضرات وشرحا بطريقة التدريس,,

اسمعي يا ماورد: أنا خائفة..!

هل أقحمت نفسي في شيء غبي وتورطت به؟

سأدرس هذ الترم مادة جديدة وأحتاج أن أحضر لها، لدي إشراف طالبتين ماجستير، أبحاث الأستاذية..وأروى العربية..

.

.

طيب حاروح هناك في الركن وأبكي وأرجعلك...

الخميس، 14 أغسطس 2025

مشغولة

أنا مشغولة..مشغولة يا مارد لذا لم أزرك بعد خروج فهد..

- عادت الحياة إلى سابقها إلا لماما بقي ليتعدل..لم أكن أظن أن شيئا قد يعكس الحياة لهذه الدرجة..ربما لم نعد بعد لحياتنا السابقة بعد ولكننا نحاول..وجود فهد قسم الحياة بيينا بالعدل مرة أخرى
- احتاج: دكتور أسنان- د علي ليقرر ماذا يحتاج وجهي ليشرق ثانية - ملابس للكلية وللحياة- أبدأ في البحث الجديد- أحضر للمادة الجديدة تماما والتي سأدرسها هذا الترم - العودة للعلاج الطبيعي - العودة للسباحة- العودة للكتابة - العودة لي..
-البنات سافروا راحوا تركيا وبعض الجزر القريبة، يارية راح مسقط ، وكل مع أصدقائه..أنا وفهد لم نسافر في محالة للملمة الميزانية بعد ما مررنا به..أتظنين أننا سنسافر كعائلة مرة أخرى بعد أن أدمن الأولاد السفر مع أصحابهم؟ هل صار مزاجهم يتلاقى مع أمزجتنا؟ 


الخميس، 7 أغسطس 2025

لن نتحمل أكثر

 لا أدري ماذا يحدث في جسدي وعقلي..يبدو جسدي كأنه تحمل كثيرا ثم صرخ في: لن أسكت بعد اليوم، لن أتحمل...

وما إن قرر ذلك إلا وانهار..وكأنه قرر أن سنة ونصف كانت كافية واتجمّل معي جداً وجاملني فقرر أن يظهر لي وجهه الآخر..

متى بكيتم من الألم؟ أنا لا أبكي من الألم، ولكني فعلت ذلك الأسبوع الماضي..ساقي كانت تؤلمني بشكل غريب..تؤلمني جداااااااااااااااااا، جلست على أرض غرفة الجلوس على السجادة ووضعت رأسي على الكنبة وبكيت كثيرا، دخل فهد فقال بفزع: ايشبك؟ ايش في؟  كنت حتى لا أود أن أشرح أي شيء أو أشرح عن العلاقة المعقدة بيني وبين جسدي فاكتفيت: رجلي بتوجعني..

الآن أنا أفضل لكني كلما مر علي طيف ألم أو صداع أو حتى حر أبكي..لماذا تألمت إلى هذا الحد؟ لماذا أتألم أصلا؟ ولماذا الآن..؟

أما عقلي فمنذ 10 أيام تلقيت رد المجلة على بحثي الأخير وقد رسلت المجلة تعديلات المحكمين التي أعرف إن جلست عليها يوما واحدا بضمير سأنهيها ، لكن ليس لدي ضمير..بل لدي مزاج باك كسول لا يعرف أن يفعل شيئا حتى لو كان تعديلا فقط على آراء سخيفة لمحكمي المجلة..

يوهههه لازم أخلص اليوم..لازم 

الجمعة، 1 أغسطس 2025

فستان أصفر قصير

وقد رزقتي الله يا ماورد الوعد الذي بعد "كذلك" ..رزقني إياه قبل أسبوع ولكني حقا لم أكن فاضية أبدا كي أخبرك فسامحيني..
اليوم أنا في الرياض لموعد إبرتي النصف سنوية وقد وجدت وقتا كي أخبرك بما حدث..
خرج فهد قبل أسبوع..هكذا في غمضة عين ، كان قد كلمني صباح الأربعاء مكالمة عادية وكنا نتحدث بأنه لا خبر من أحد عن أي شيء، أغلقت السماعة وقلت في نفسي مرت سنة وستة شهور، ألا أستطيع أن أتحمل ستة شهور أخرى وتنتهي فترة الحبس المقررة على شيء غبي وتافه؟!..ثم انشغلت ببعض أعمالي، بعد ساعتين اتصل بي سارية وكان في البحر وقال: ماما ماما اتصل بي أحد من السجن وقال بابا خرج وقال يجب أن أذهب إليه الآن..ماما أرسليلي السواق معاه ملابس وثوب وجزمة لأنو ماعندي إلا ملابس بحر وأنا أقرب علي أروح من هنا على ذهبان على طول..
قلت له: أنت متأكد؟ أنا لم يتصل بي أحد..
- ماما مارح أمزح في موضوع زي دا ..كيف بس اتصل علي الرجال قبل ما أنزل أسبح ؟! مرا غريب، لواتأخر دقيقة كان نطيت في البحر..كيف كدا بالله؟
- كذلك- يا ابني- يفعل الله ما يشاء..

ساعتين أخرى وكان فهد في البيت..
أرأيت يا ماورد بساطة الحكاية وسرعتها وما كإننا اتمرمرنا واتبهدلنا سنة ونصف..

المهم..كان الأسبوع الماضي هادئا..لطيفا سعيدا غريبا وكأنني كنت لمدة سنة ونصف أغوص في الوحل وحدي..
الآن خرجت من الوحل واتروشت ولبست فستان قطني أصفر ورأيت العصافير وسمعت موسيقى وشربت قهوة مع فهد ..
الحمدلله ..أولا وآخرا

أعطني عدة أيام يا ماورد وسأخبرك عن حياتي الجديدة فقد تحملت حلطمتي لآخر قطرة من مائك ..
لا أصدق آنني كتبت كل ما فات ..الآن لن أنساك والله..
وسأخبرك بكل شيء..بكل سر..بكل حلم كالعادة

ليش بأسوي في نفسي كدا؟

 ماورد... الحقيني.. مدري إيش سويت..!! خلال 24 ساعة صرت طالبة وسجلت لدراسة الدبلوم في جامعة من أقوى الجامعات العشر في العالم... . . . لأبدأ ا...