غدا سأسافر للأحساء لمعتزل كتابي، أحاول أن أحمّس نفسي، بالقوة عبيت شنطتي وإن كان لسه باقي لي بعض الأشياء، المفترض أن أجهز شنطة الكتب ولكني في قمة الكسل واللاشيء.
بدأت آخذ دواء الاكتئاب وكل ما حدث أنني أنام أكثر من اللازم..
حتى الصلاة أنا كسولة عنها جدا..
أحتاج من يشبك أسلاكي في الحياة ثانية..
أظنها حيلة أقوم بها أول ونهاية كل شهر حين أفصل أسلاك الحياة، حين أرى ميزانيتي المتعثرة وأفكر كيف يمكن لي تحمل المصاريف المختلفة ، لدي فلوس كثيرة عند الناس ممكن تفك أزمتي لعدة أشهر، ولكن من كثرة مطالبتي لهم أبدو كشحاذة، رفعت شكوى للوزارة عن إحدى الجهات المتعثرة في الدفع، وأنتظر الوقت لتتسهل لي الأمور الأخرى..
المهم الآن كيف سأسافر للمعتزل الكتابي وأنا بهذه النفسية الزفت...قبل أمس ذهبت للبحر بعد أن فشلت في الاعتذار وبعد أن زنت جوجو وريم، كنت سخيفة صامتة دمي ثقيل لكن كمية الحب واللطافة التي أحاطوا بها قلبي عيشتني في عالم ثان وإن كان ذلك لمدة 24 ساعة فقط..
أنا الأن أقول لنفسي ربما كانت تجربة المعتزل لمدة أسبوع إحدى تجارب الهروب التي أحتاجها جدا في هذه الفترة..
لست أدري..وما ذنب الناس أن يخففوا اكتئابي؟
كل ما هو مهم الآن أن أكمل تجهيز حقائبي قبل موعد رحلتي المبكر غدا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق