السبت، 23 نوفمبر 2024

شرخ

- لم يتغيّر شيء منذ أخر مرة..
هل نكف عن المحاولات؟ هل ننتظر 14 شهرا أخرى؟

هل تعودت على غيابك ؟
هل تعودت أنت على الحياة من دوني؟ من دوننا؟ دون أي مسؤوليات مزعجة ومصروفات لا تنتهي؟
لا أريد أن أفكر في أية احتمالات مستقبلية ..أنا فقط أقول أن كل شيء وارد، كل شيء محتمل..

- بقيت لأسبوعين في البيت لم أخرج من باب البيت، سحبت على الجامعة أيضا..
والثلاثة الأيام الأخيرة من هذه الأسبوعين قضيتها في السرير دون أن أقوم إلا للحمام..بكاء متواصل وأفكار تكاد تقتلني وأمنيات لي بحادث ينهي الحكاية بدون جلبة.
لم أكن أريد أن أرى أي أحد، ثم إن الناس مشغولة، ماعلي إلا الاعتذار المتواصل عن كل شيء..وما أحد حاسس إني باتعمد الاعتذار..
شعرت أنني في نفق لا أرى آخره، نفق ضيق وطويل ومظلم..وحين قابلت المعالجة النفسية قالت لي أنت الأن "في" نوبة اكتئاب ويجب أن تأخذي علاجا..
لم أخذ العلاج بعد، سأبدأه الليلة

- هل تدرك أنك أنت السبب في كل هذا؟ حين تخرج كيف ستكون حياتنا؟ هل أنا على استعداد لتقديم أي تنازلات أو تضحيات؟ أي حب أو مشاركات في الحياة؟
هل سيلتئم الشرخ؟ أم سينكسر وتنتهي الحكاية؟






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...