Bookzella هذه أنا هذه الأيام، إنه الاختبار الصعب..
البارحة اكتشفت أنا عناوينا من الكتب لم تصل بعد..كل العناوين الجديدة والأكثر مبيعا..
حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وأنا أكلم ابراهيم وسلمى في المعرض وباسل ومهند مسئولي مستودعات جدة وعم سعد صاحب سيارة النقل في محاولة معرفة أين ذهبت الكتب..!!!!
ضاعت..سرقت..أم لم تطلع من المستودع أصلا..؟
وبعد بحث وتحر وتدويخ لمن هم حولي اكتشفت الحلقة الناقصة..واليوم جمعة، وكل جهة مقفلة، وورطت نفسي في طلعة بحر رحتها وما كان لي نفس أبدا..
المهم، لم تحل المشكلة وإن كنا قد وضعنا خطة سير الكتب حتى تصل سريعا للرياض مساء الغد
يا ربي تعبت..وغرقت..وشهقت ولم آخذ بعد نفسا طويلا..
كلما ظننت أنني كدت أغرق ثم أنقذني الله بيده الكريمة جاءتني موجة أعتى من التي قبلها وأغرقتني ثانية..كتمت عني أنفاسي وشرقتني..
أشبه ميريل ستريب في The devil wear Prada أو علا في البحث عن علا الجزء الجديد والذي تكون فيه صاحبة محل يصنع منتجات طبيعية..أو ربما أشبه نفسي فقط..المرأة بياعة الكتب والتي لديها معرض ضخم وتقع في عشرات الأخطاء وهي تحاول أن ترسم الابتسامة والمهنية على وجهها..بعد أن تكون قد جابت العيد
لا وقت لدي كي أسمع فيروز وهي تغني : لأول مرة ما بنكون سوا..لا وقت لدي كي أسمعها وأبكي قليلا..
لا وقت لدي..
ولا وقت لديك كي تتصل وتطمئن أن كل الأمور بخير
لا وقت لديك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق