هل أملك رفاهية الانهيار؟
اليوم استيقظت ولم أقم من سريري إلا 11..أساسا لم أنم إلا بعد السادسة صباحا..
مللت وتعبت من هذه المهام اليومية الصغيرة..والكبيرة التي أقسمها وأوزعها على أجزاء وقوائم وأشطب ما قمت به وما تبقى..ورغم أن عملي كله على كمبيوترين ولابتوب..إلا أنني أرسلت السائق ليحضر لي بورد ورقي كبير وأقلام ملونة لأكتب المهام والملاحظات بخط يدي وأتابعها هناك..
لكنني اليوم لا أريد التفكير في أي فواتير أو مهام أو خطط أو أرقام..
لدي أيضا طالبات الجامعة وتصحيح مشاريعهم واختباراتهم فبدءا من غد ستبدأ عاصفة الاختبارات المدارية..
الفلوس ما نزلت في الحساب بعد وأنا أتابع مع كل الجهات إلى الحد الذي أشعر معه أنني "أشحذ" ...أنت تعرف أن أكثر ما يقلقني ويثير غضبي أن يكون لي فلوس عند أحد أو أحد يكون له فلوس عندي..
تذكر أيام العيد حين كنت تصر أن أسافر؟ هذا ما أشتهيه من قلبي الآن..بس طيب مين حيسوي كل شي إذا أنا هربت؟
المهم..الآن..
هل اقتنعت بمشروعية طلبي للانهيار؟
ممكن أنهار؟