إذن يا ماورد..؟!
لازلت هنا؟
أشعر أن علي أن أقدم لك درعا وشهادة من أعلى مؤسسة في الحياة بسبب صمودك معي 16 سنة، منذ 2008 وحتى 2024
سنوات طويلة وأنت تتحملين ثرثرتي، حكاياتي، تحلطماتي، بكائي، خيباتي، نجاحاتي..خساراتي..
هل هناك من استحملني مثلك؟ ،بقي معي ولم يمل أو يتذمر أو يشعر أنني امرأة مخلوقة من كلمات ما تودي ولا تجيب؟ وأن أخطلئي لا تحتمل وسقطاتي غير مغتفرة؟
تعرفين أننا مقبلين على إبريل هذه السنة والتي سيكون عيدميلادي فيها مختلفا ومفزعا ومثقلا بالكثيييير..أنت فقط تعرفين ومنك فقط سأستقبل التهنئة حين تقولين لي كل عام وأنت بخير وأقطع لك كعكة وأشرب معك كوب قهوة..
وعدتني أنك لن تتركيني وأنا أثق بك، فحتى في أشد حالاتي حلكة كنت لا تبتعدين ، لا تسمعيني كلام قاس حتى وإن كنت مخطئة أو غبية..أو قابعة بعناد في الطرف الأقصى..
كنت تسكتين وتقولين في نفسك: ستعود هذه الفتاة ستتألم وتأتيني باكية وسأفتح لها حضني وأتركها تكتب ما تشاء..لكن لا يجب أن أتخلى عنها وأغلق دونها أبوابي..
ماورد….
أحبك..
- كأنني أشعر بلذعة ما في قلبي، بشيء غير مفهوم..إذن أنت يا هنو من قابلتيه؟ بلا صدفة ولا ميعاد..
أصلا عادي.. الحكاية كلها كانت بال صدفة ولا ميعاد..
- أحب شتاء جدة..
لبس لأن الجو بارد فأنا يمكن أن أسافر لأي بلد واستمتع بشتائها ولو لعدة أيام..
لكن بسبب "قماش الهوا" كما تقول إحدى صديقاتي..
قماش الهوا بارد ولطيف ويبعث فيك طاقة لا نعرفها إلا في هذا الوقت..
وجدة صارت جميلة رغم الزحمة..
- اكتشفت اثنين من صديقات الجامعة لديهن إم إس..لكن لا شيء يظهر عليهن لأن معاناتهن وأعراضهن مختلفة..
الإم إس يعني المعاناة خلف الستار..
أنا ستاري مكشوف، ومعاناتي في قدمي وتعبها وثقلها لذلك يظهر علي والكل يسأل : خير دكتورة؟ سلامات؟
اكتفي بالابتسامة ولا أرد وفي أفضل الأحوال أقول: إيوة والله رجولي تعبانة شوية..
ثم لا أزيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق