الأحد، 8 أكتوبر 2023

انتصار للكلمة

 - لا غلط...

المفترض ما أدخل ماورد الآن..

المفترض عندي شغغغغغغغغل لا ينتهي

لازم أجهز واطبع أوراق امتحان بكرة وقائمة أسماء الطالبات لامتحان بكرة

لازم أكتب توصيف أحد المناهج الجديدة اللي أنا اقترحته والأسهل إني أنا أكتبه من متابعة أحد تاني يكتبه وينحل لي قلبي

لازم أقدم ملف المادة حق الترم اللي فات..وهو شي أخترعه واحد حيوان يبغانا بس نعيد ونزيد و نتعذب و نتعب ، المفترض إني كنت أسلمه قبل إجازة الصيف لكن كان عندي حالة تمرد وما عملته عن إصرار وتقصد والآن أنا مطالبة به..

أبغى أتابع شغل أروى العربية في الكتب الجديدة وهو عمل أحب أسويه بس باحاول أأجله عشان يكون مكافأة لإنجاز الأعمال الأخرى..

أبغى أعمل اجتماع مع عبدالله من آي ويفر عشان يحل لي كل المشاكل بين الآيباد واللاب توب يصاحبني أكثر عليه

أبغى أعمل اجتماع مع أروى مساعدتي اللي اسمها زي اسمي..

أمس لما كنت عند العلاج الطبيعي كانت تقلي المدربة: ليش قد كدا عضلاتك مشدودة؟ عندك ضغط شغل؟ لازم لك أوقات تسترخي فيها

قلتلها عندي ضغط شغل بس من مكاني ما باتحرك عاللابتوب..يعني مافي شي يبرر شد عضلات رجولي!!!

قالت لي: إلا طبعا، أنا أبغى مخك يرتاح ..مو بس جسمك ..


مخي يرتاح؟؟!!

كيف يعني بالله، مخي ما رح يسكت ..حتى لو مافي شي أفكر فيه اخترع شي


- منذ عدة أيام أشتهي أن أقرأ شعر..

أنظر في المكتبة إلى دواوين جاسم الصحيح والبهاء الأميري والقصيبي وبعض كتب الأشعار القديمة نزهة المشتاق وأخبار النساء..بعدين أتذكر أن ورائي عمل كثير.. لم أقرأ شعرا ولا أنجزت عملا..

- كنت أتفرج على اللقاء مع شموخ العقلا"العالية" المنظم من وزارة الثقافة، العالية والتي كتبت الكثير من الأشعار والأغاني لعبدالمجيد(احكي بهمسك/لازاد فيني الحزن/رهيب/ودي أكون شخص ثاني" وغيرها) ولمطربين آخرين أيضا مثل لا تهجّى في كفوفي، ثم أقول..ماهو إحساسها وهي تكتب شيئاً ..قصة..شعوراً..إحساساً شخصياً جدا لا يعلم به سواها ثم يلحن الكلمات ملحن عظيم مثل "سهم" ثم يغني الكلمات صوت رهيب مثل" عبدالمجيد" ثم يرددها الناس بكل أجيالهم وتصبح جزءا من حياتهم وتجاربهم ولحظاتهم ويومياتهم...

هل هناك انتصار للكلمة أكبر من هذا؟!

لا زاد فيني الحزن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...