- محبطة جداً..
بكيت جداً..
ستكون هذه آخر مرة أقدم في جائزة اتصالات..
كم مرة كنت في الشورت لست؟رومي-حفلة شاي-الأرنب والسلحفاة-لقد اصطدت قمرا
كم مرة فزت؟
ولا مرة..
تباً، هذه المرة حزنت جداً، وقد خطر على بالي أنني غير جيدة بما يكفي..
أنني لا أستحق..
أنني أضيّع وقتي في التأليف والنشر
أنني صغيرة أقف على شاطئ البحر وأخاف من أمي لأن فستاني قد تبلل
أنه أمر مرتب كي لا أفوز ومقدر كي أفشل..
- مئة مرة فكرت أن أحادثك..
أن أبكي، وأن أثرثر وأتعصّب وأتحلطم..
وأن تسمع فقط ثم تقول لي: اخصريهم، كلهم -العرب- أصلا ما يفهموا..
فتحول سخطي إلى عليك بدلاً من موضوع الهزيمة النكراء..
أنت لأنك لا تحب العرب ولا تحب بلاد العرب ولا كل ماهو عربي رغم أنك عربي حتى لو أبوك لندن فإن أمك من المدينة..
.
.
كيف شتت انتباهي؟
المهم أنا ..مجروحة وأحتاج حضنة مواسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق