- البارحة كان يوماً جميلاً...
البارحة حادثت سلفر..
ما ورد..إنه سلفر الحقيقي..
والله والله..
- أعرف أنني كنت أسميه سلفر..
كان يتباهى جداً بهذه التسمية..
هو يحب البحر والرحيل..العواصف والقرصنة..
هو حميم الحديث نبيل النفس، لكنه قاسي القلب مغرور الطبع..
وأنا متأكدة أن له رجلاً خشبية في حياة أخرى..
وببغاء أحمر يقف على كتفه اليمين
الآن هو رحل إلى مدن اللاعودة..
والزمن منّ علي بسلفر الحقيقي..
.
.
يا لكرم السماء
- لم أكن مخططة أبداً لهذه المكالمة..
كيف حدثت؟
لا أعلم..
كل ما أعلمه أن ثمة رسالة خفية في كل ذلك..
ماورد..
ساعديني كي أقرأ حبر تلك الرسالة السري
وأفك شفرتها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق