تقول بثينة العيسى : إن كانت هناك كتابة تشفي، فهي قصص الأطفال
إذن هذا ما كنت أفعله طوال عمري؟ محاولة الشفاء المستمرة؟ ثم؟ هل أصبحت مدمنة كتابة قصص أطفال بعد التعاطي لفترة طويلة مع هذا الدواء؟ ربما، تفسير منطقي!
هذا العام لست راضية كثيرا عن دار النشر، لم أعطها من وقتي ما ينبغي، حسنا ، لعل هذا الاحساس المستمر بالتقصير يدفعني لترتيب اولوياتي مرة أخرى والتخلي عن بعض الالتزامات التي لم تعد ضرورية في هذه المرحلة .. !!
عودا لدار النشر ، أريد أن أكتب شيئا، أحتاج جرعة مركزة من الدواء، بدأت كتابا كانت فكرته في رأسي منذ عدة أشهر، ولابد أن أعود لكتاب الرسائل، ولابد من شيء آخر أعمل عليه أيضا... الدواء بيدي إن أردت..
احاول جاهدة نشر بحثي الأخير، لو فعلت سأكون مستعدة للتقديم على درجة أستاذ مشارك ، وهكذا ينتهي أحد كوابيس حياتي.
بعد أسبوعين سأسافر مع فهد، كلانا بحاجة للخروج من دوامة العمل التي تفترسنا ، سنذهب لميونيخ -ألمانيا و زيلامسي-النمسا ، رحلتنا ستكون ان شاء الله لمدة أسبوع وسأخصك يا ماورد بتقرير مصور ، حسنا لا أعدك، حسنا أعدك نصف وعد!!!
في منصبي الإداري أظنني أشعر بالرضى عن نفسي ، اعطي كثيرا من الوقت وهذا ما يخالف مبادئي ولكني لا أستطيع أن أكون إلا هكذا، حين أفعل شيئا أفعله بأفضل ما أستطيع وبأحسن ما يمكن..
أريد أن أذهب للسوق ، اشتري اشياء لي وللبيت، اريد أن أعمل مساج، اريد أن أذهب للصالون ...
أنا لا أجد الوقت والمود ، اذا لم يأتيا صاغرين حتى الأسبوع المقبل سأبحث بنفسي عنهما وآتي بهما بالغصب..
إذن هذا ما كنت أفعله طوال عمري؟ محاولة الشفاء المستمرة؟ ثم؟ هل أصبحت مدمنة كتابة قصص أطفال بعد التعاطي لفترة طويلة مع هذا الدواء؟ ربما، تفسير منطقي!
هذا العام لست راضية كثيرا عن دار النشر، لم أعطها من وقتي ما ينبغي، حسنا ، لعل هذا الاحساس المستمر بالتقصير يدفعني لترتيب اولوياتي مرة أخرى والتخلي عن بعض الالتزامات التي لم تعد ضرورية في هذه المرحلة .. !!
عودا لدار النشر ، أريد أن أكتب شيئا، أحتاج جرعة مركزة من الدواء، بدأت كتابا كانت فكرته في رأسي منذ عدة أشهر، ولابد أن أعود لكتاب الرسائل، ولابد من شيء آخر أعمل عليه أيضا... الدواء بيدي إن أردت..
احاول جاهدة نشر بحثي الأخير، لو فعلت سأكون مستعدة للتقديم على درجة أستاذ مشارك ، وهكذا ينتهي أحد كوابيس حياتي.
بعد أسبوعين سأسافر مع فهد، كلانا بحاجة للخروج من دوامة العمل التي تفترسنا ، سنذهب لميونيخ -ألمانيا و زيلامسي-النمسا ، رحلتنا ستكون ان شاء الله لمدة أسبوع وسأخصك يا ماورد بتقرير مصور ، حسنا لا أعدك، حسنا أعدك نصف وعد!!!
في منصبي الإداري أظنني أشعر بالرضى عن نفسي ، اعطي كثيرا من الوقت وهذا ما يخالف مبادئي ولكني لا أستطيع أن أكون إلا هكذا، حين أفعل شيئا أفعله بأفضل ما أستطيع وبأحسن ما يمكن..
أريد أن أذهب للسوق ، اشتري اشياء لي وللبيت، اريد أن أعمل مساج، اريد أن أذهب للصالون ...
أنا لا أجد الوقت والمود ، اذا لم يأتيا صاغرين حتى الأسبوع المقبل سأبحث بنفسي عنهما وآتي بهما بالغصب..
نعم عودي لكتابة الرسائل.. أنا لا أنتظر.. لكن الانتظار يكون حتميا حتى ننساه فيباغتنا الحضور المنتظر!!
ردحذفيالسخرية الحياة.. قد قالها من قبل جورج جرداق: سوف تلهو بنا الحياة وتسخر..! انها كثيرا ماتفعل وكم أحسنت ياجورج في المبنى والمعنى..
واو كيف يكون "جورج" عبقري في اللغة بهذه الطريقة وشاعر أيضا؟! هل هي سخرية القدر مرة أخرى؟! ربما..
كيف الأسماء التي لا نختارها تكون هويتنا الموصومة بنا للأبد فتعطي انطباعا عنا تماما كجورج! من يصدق أن حامل هذا الاسم هو من ألف الفصيدة الشهيرة "هذه ليلتي"؟! لوهلة يصعب تصديق الأمر.. لكن هذه هي الحقيقة.
يجب أن أنام الان ولي عودة..
طبعا.. صديقتك السرية
صديقتي السرية..
ردحذفوحشتييييييييني