قرأت لإحدى الكاتبات وهي تشرح طقوسها في الكتابة: كتابة الصباح كل يوم ونحن لا نزال في السرير أفضل طريقة للتواصل مع أعمق الجوانب في داخلنا، أتفق معها كثيرا فالصباح المبكر هو ساعات يومي الذهبية . كما أن كل الكتاب يؤكدون على وجوب أن تكون الكتابة طقساً يوميا حتى لو كنا لا نجد ما نكتبه أحياناً، مؤخراً شيئان يمنعاني من الكتابة: الانشغال،والصداع الذي بات يعصف برأسي أكثر من ٣ أيام في الأسبوع..!
البارحة أرسلت لنفسي على بريدي هذا الإيميل:
البارحة أرسلت لنفسي على بريدي هذا الإيميل:
"الشاعرة الصغيرة أروى..
نظمك للشعر رائع، ولكن ألا توافقينني الرأي بأن الأوصاف التي ذكرتها مبالغ فيها قليلاً؟"
يا سلام۔۔طبعاً تذكرين هذا الذي كتب؟ ، ومن الذي كتبه، ومتى كُتب
بالطبع تفعلين۔۔أصلاً من سوانا يذكره؟
الآن، كتبت لك لأقول: صباح الخير۔۔
ولأقول لك بنبرة جادة۔۔أنك لم تعودي تلك الشاعرة الصغيرة الخرقاء، خذي كتاباتك المنتظرة بشكل جدي
سأبعث لك بالنصين الغير مكتملين والذي بدأت بكتابتهما العام الماضي ثم توقفت۔۔
حاولي أن تنزلي الفايلات على الآيباد۔۔
اكتبي كلما شعرت بذلك۔۔
عودي ثانية إلى بناء عادات وطقوس كتابية خاصة بك۔۔
سأبقى بالقرب۔۔
أنا هنا دائماً لو احتجتني
أروى
أرسلت البريد لي مع الفايلات المذكورة...
.
.
.
حسنا بعد ما مضى قررت أمرين:
١-الالتزام بكتابات الصباح
٢-العودة للكتابة هنا في المدونة بعد ١٥ يوم للحديث عن مدى نجاح تجربة كتابات الصباح اليومية
على الهامش:عجبتني إني أرسل لنفسي رسايل، يبدو أنني سأرد علي:-) فترقبيني يا أنا ..!
ههههههه يبدو انها فكرة ناجحة
ردحذف