الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

حالة مؤقتة -5-

- ماذا لو بقيت على سريري طوال اليوم إحتراماً لجسدي الذي لا يبدو في أفضل حالاته اليوم؟ عادي..الشغل والأشياء والإلتزامات لن تهرب،،ومزاجي يتواطأ مع ألم بطني وقدماي وظهري، وصداعي يلقيني في بحيرة من اللاشعور بشيء..!

- البارحة كان لقاء تواقة الأول من الموسم السادس، وكان العرض الأول لقصة رومي...لا أدري، كان شعوراً غريباً لم أستطع أن أغرق فيه، كنت أحاول أن أنفصل عن الكتاب فيبدو الأمر أكثر غرابة...
تذكرت كتاب الأرجوحة حين خرج الكتاب من أحضاني و لم يعد الكتاب لي وصار ملكاً لغيري، سنرى إن كانت رومي ستحسن التصرف أم لا..
الكتاب سيذهب اليوم أو غداً للمطبعة، أعلم أنها المرحلة الأخيرة التي لا رجعة بعدها لذلك عرضت رومي على جمع توّاقة أمس لأنني أحتاج دفعة من ثقة.. 

- أتعب أحياناً حين أود أن أكون عند حسن الظن..ما يتعبني أكثر هو الشعور بالقلق تجاه الأشياء الصغيرة كي تبدو كاملة ، ذلك الشعور الذي أظن دوماً أنه لا يظهر علي. حتى تفاجئني إحدى صديقاتي - كما حدث أمس- بسؤالها: لماذا لا تلمع عيونك اليوم يا أروى؟ 
تباً لك يا عيوني الفضّاحة..! 

هذا يكفي..أنا متعبة اليوم..!

هناك 5 تعليقات:

  1. الكثير يسألني متى ستصدرين كتابك الأول!
    ابتسم و أقول إن شالله ولا أحب أن تأتي عيني بعين السائل !
    يراودني إحساسك تماماً.. فأنا أؤمن بأن الحكايات التي تدور بيني وبيني هي شيء يخصني وحدي! لماذا سيتداولها يوماً مئات الأشخاص؟! ولماذا تتعرض للنقد ليست الكلمات والمواقف فحسب بل شخصية الكتاب كإنسان! أولسنا كلنا بشر؟!

    أعرف جيداً أني أستطيع نشر جمال ما عبر قلمي وسحر خاص به.. لكن ما لا أعرفه هل سيرى ذلك الجمال كما أرسمه وأصيغه أنا؟! لا أعتقد ..

    تزعجني الأضواء التي لم أقف تحتها يوماً لكني في هروب منها دائماً .. فكل الفرص أركلها أنا برغبتي ..

    يبدو أني أتخذتك صديقتي يا أروى وأني سأحب تواجدي في بيت ماورد لأني في كل مرة أدخل أجد علب الكاندي حولي وكرات الآيس كريم وأحياناً أخرى البحر والجمال والطبيعة وخلوة الذات ومرات أجد المخدات ملقية ببساطة على الأرض فألتقطها وأتمدد دون إحساس بالخجل أبداً !
    أشكرك على هذاالمكان السري الحبيب :)

    ردحذف
  2. الحمدلله إذن على ماورد..إنه يمنحني ويمنح أحباء آخرين مساحات سرية نكون فيها كما نحن دون أن يحكم علينا أحد ..هنا لا يأتينا إلا من يشبهنا..هنا يعمل قانون الجذب جيداً:-))))
    تعرفين.. الكاتب الحقيقي هو الذي يكتب لنفسه دون أن يأبه لرأي أحد..فإن شعر بالشجاعة لأن يجعل بنات أفكاره تتجول عارية في العلن إذن هو قد" فعلها"..!
    كم من الكتّاب لدينا مخبئين في أدراج الحياة لأنهم لا يملكون شجاعة كافية..بل ربما هم لا يأبهون..
    فلذة الكتابة وحدها تكفي:-)

    ردحذف
  3. أحببت ماكتبتيه هنا جداً عن قانون الجذب ، ها أنا أؤمن به للمرة الأولى :)

    اما بالنسبة للكتاب فربما لأنهم لا يريدون أن يكونوا كتاباً، هم يكتبون بعفوية لذاوتهم لأصدقائهم.. لكنهم ليسوا قاصدين لقب " كاتب" !

    لهذا أتوافق معكِ فإن المتعة ليس أن يقرأ مانكتبه الآخرون بل يكفينا تعبيرنا عنا :)

    ردحذف
  4. ما أجملنا حين نكتب...ما أعذبنا...ما أصدقنا..ألا تتفقين معي؟:-))))

    ردحذف
  5. أتفق وبشدة أيضاً :")

    الجميل في الأمر أني بعد أن تركت لكِ كلماتي .. أصبحت أحدث الصفحات أكثر من مرة في اليوم لأراقص حرفك :) فأصبح التسلل هنا أكثر متعة :))

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...