الثلاثاء، 17 يوليو 2012

حالة مؤقتة..-1-

حالة مش معقولة...!!!!
أرجو أن تكون مؤقتة..!
رغم أنني أذهب لمحاضراتي كل أحد واثنين وللنادي الرياضي ٣ مرات في الأسبوع إلا أنني أعيش حالة تحنيط اختياري في ما تبقى من وقت..
لا أريد سيرة أي شيء فيه شغل..لدي أعمال كتابية معلقة..لا- .متابعة لكتابي القادم..يعني لازم؟- أفكر في تواقة الموسم السادس..لا- تخطيط مالي لمشروع أقوم به..اففف - أي حديث عن وحدة الاعتماد الأكاديمي في الكلية..لا وألف لا- فين أنشر بحثي؟..ليس الآن- الذهاب للبنك لإنجاز بعض المتعلقات..كل يوم أقول غداً- قراءة جادة..مافيّ-
طيب، وبعدين معايا؟
حالة مؤقتة..صح؟
أجلس على الكنبة، ألعب Angry Birds أنهي كل مراحل المواسم الجديدة، أتابع doctors وأي فلم في التلفزيون، أذهب يوم بعد يوم لبيت أهلي، أخطط لمطبخ البيت الجديد ..فقط..!
حالة مؤقتة..صح؟
..
..
ترى بالقوة دخلت عالبلوج أكتب..حتى ماورد أضعها في الرف وأنظر إليها من بعيد..

مؤقتة..صح؟


هناك تعليقان (2):

  1. فتاة البلاد البعيدة26 سبتمبر 2012 في 12:04 ص

    وأنتِ يا ماء الورد، تنوين الغياب؟
    وأنتِ يا ماء الورد، تركنين بيتي وبيتك؟ كيف آتيك؟ كيف أسمع صوت قلبك؟
    في سنوات قديمة كنت أجيء هنا وأشوش في فم الصدف الجميلة أن "اخرسي، أروى تتكلم".
    الصدف التي توصلني إليكِ، أتنكّر عليها وأنا أسمعك!
    ثمّ تقولين: "على الرفّ"
    لا! لن تفعلي.. ليس من أجلك فقط، بل من أجل الجميلين الذين يحبّونك ويحتفظون بالدهشة الأولى في زمن ضاعت دهشاته.
    أخبريني عن ابتسامتك، مازلت حلوة كما أعهد؟ عينيكِ مازلت تلتمع بحماسة كلّما طرقتك فكرة ظريفة!
    قلبك الطفل، ما زال هو هو؟ لم تتغيري صح؟
    منذ آخر لقاء وحتى الآن.. أنتِ أنتِ؟
    ،
    وتقولين "على الرفّ" ؟!
    لا أحبّك، "هذه ليست كذبة".. :)

    ردحذف
  2. ههههه..طيب ، ماورد ليست على الرف..
    قلبي فقط من تجري فيه أعمال صيانة كمشاريع جدة..
    متأخرة، متعثرة..
    وأنا كمقاول عجوز سحب كل الميزانية وهو على ثقة أن لا أحد سيحاسبه..
    أقول هذا الكلام وأنا كاذبة، لأني أعلم أن مطراً ما سيعيدني إلى ماورد كطفلة لامعة العيون، كامرأة شهية القُبل..كرواية لم يضع كاتبها نهايتها بعد..!
    .
    .
    أنا أحبك:-)

    ردحذف

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...