للآن ولا أي خبر...
لم أكتب منذ فترة..
أساسا أشعر أن روحي مريضة، ولست متأكدة إن كانت روحي ستشفى...فهي ممزقة مثقلة..صامتة..
أنا حتى لا أقرأ، لا أكتب، نادرا ما أسمع أغاني، ونادرا حين أرى شيئا ويعجبني..
أنا لا أشتاق، ولا أتفاعل، لا أريد ولا أشعر ولا ...أحب..
أنا أعيش الحياة لأنها تمشي بي فقط، هي تمشي وأنا غير متشبثة بها ..وكل عدة أيام أسقط، وحين أسقط لا أقوم مباشرة بل أبقى قليلا على الأرض وأنا أخبئ وجهي..وأظن أن عيوني دامعة
أسأل نفسي...لو عاد,,هل بوسعه رؤية كل ذلك الانطفاء، هل سيرى أي دمار تسبب به؟ أم أنه سيفضل أن يتصرف ويتعامل وكأن كل شيء طبيعي؟ وكأن لا شيء حصل؟
لست متأكدة من أي شيء..ولست متأكدة من كمية الدمار التي يحملها هو في روحه أيضا..
.
.
ما أعرفه أنني لن آتي على نفسي إكراما لأي أحد..
ولن أشكو..
ولن أتكلم..
ولن أحاول ..
لن أحاول أي شيء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق