السبت، 23 أبريل 2022

أنا وإليزابيث

 - صغيرة هي الأشياء التي حدثت البارحة لكنها أعطت قليلا من الموج لحياتي البائسة الساكنة كالموت:

استيقظت صباحا على ماسج بصوت بثينة وهي تغني لي هابي بيرثداي..وتقول لي: إنت بنية مجنونة…ياحبي لك يا بثينة..

ماسج آخر من العتابي..ومن ديانا ومن بسمة التي بعثت لي بخبر عيد ميلاد الملكة إليزابيث أيضا..

هدية فتياتي لي كانت بودي كير ومونيكير وسبا منزلي..كان دلالا لطيفا كاد أن يكسر السد فتدفق المياه خاصة بعد مكالمة الليلة التي تسبقها.

فهد جاء لي بعباية للعيد كان نفسي فيها، لكن هذه هدية عيد الميلاد ولا هدية العيد؟ وات إيفر.. لم أعد أدقق أبدا

مزن ورؤى..بل ومازن أيضا، جاءوا ومعهم كيكة وغنوا لي وطفيت الشموع..كنت كمن عمرها ٧ سنوات، بعدها ذهبنا كلنا للمطار لإحضار سارة..


- فهد حذف السنابشات ويقول أنه ممل، وأنني مدمنة سنابشات..

أنا؟ أنا؟ مدمنة سنابشات؟

لوحطيت سنابة كل أسبوع فهذا شيء عظيم..ثم قال بصوت يقلدني: أخبار العربية مع أروى..

أردف بعدها: ياللملل..قال سارية: بالعكس أنا ما أقرأ الأخبار بس أسمع الأخبار من ماما..

أنت ابن أمك ياولدي..


- نعود لموضوع الهوية الجديدة..

تذكرتني في المتوسط حين كنت كما تعبر دائما ابنتي: unsecured …    ثم بدأت شخصيتي تتقوى في الثانوية، تراجعت قليلا في الجامعة، وبعدها بدأت أزهر وأتقوى جداً.

 الآن عدت للمربع الأول، عدت له بمنتهى الوعي وأنا أدرك تماما ماذا فقدت وأنا أحاول تشكيل هوية جديدة لي ..لم أشعر بالرضى عنها بعد ولست أعلم إن كنت سأفعل يوما..


- أنا لا أقرأ ولا أكتب ولا أقوم بعمل رياضة…ماهذه الإجازة؟!!!!!!!! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنت وصديقك

 ليس للحياة معنى..إنها ماضية  فقط...ماضية وغير آبهة بأي أحد.. تمر فوقي وتتعداني دون أن أشعر بها..صامتة دون صوت..رمادية دون لون.. متى ستنتهي ...