من جديد أبدو كالميت المصبر ..أنام وأصحو وأصحو وأنام ولا أفارق السرير ، أو لعلي أهرب من كل شيء إلى استرخاء إجباري بعد العودة من العمل في هذه الظهيرة الحارقة، أو لعلها عيوني الملتهبة المسكينة التي من إرهاقها لا تريد حتى أن ترمش !!
إجازتي تبدأ ٢٢رمضان 😞أحاول عالأقل أن استمتع بنصف إجازة، ضغط العمل خفيف ، الروحة والرجعة والمشوار والصحيان بدري والتخطيط المستمر ، هذا ما يعنيه العمل في الصيف خاصة مع وجود سائق جديد يتطلب مني منتهى اليقظة في السيارة!
وفاة ابن أخي الصغير قبل أسبوعين في حادث مفاجئ زلزل عائلتنا ... رأيت الجثمان قبل أن نحمله لمكة لدفنه والصلاة عليه، لم أره سابقا إذ أنه ولد في أمريكا، رأيته أول مرة في حياتي وهو مسجّى ...الغريب أن وجهه الصغير- رغم ما سببه لي من ألم أشاع في نفسي سلاما غريبا ونشر في قلبي حبا غامرا له وهو الطفل الذي لم أقبل جبينه إلا وهو متوفى ...ثمة أشياء لا نفهمها حول الموت والحياة، كيف استطاع هذا الصغير أن ينشر كل هذه الأحاسيس حوله؟..أمه رغم ألمها لا تريد أن تفسد اللحظات الجميلة والقصيرة التي عاشتها معه، تقول: هو نشر الفرح بوجوده ولا ينبغي إلا أن نقابل ذكراه بذات الفرح ! صبّر الله أمه وأباه وأخواته وعوضهم خيرا مما يتمنون..
البارحة وأنا نائمة عاد لي ذلك الإحساس: عقلي يفكر ويكتب بالفصحى في لحظات التمازج بين الوعي واللاوعي التي تسبق النوم ، لازلت بحاجة إلى ذلك الاختراع: أسلاك مثبتة في رأسي وموصولة بكمبيوتر ، وتتراص الكلمات مباشرة من عقلي إلى الشاشة !!! من يُوجد لي هذا الاختراع العظيم ؟
الويكإند سأسافر لبيروت للترتيب مع المطبعة لطباعة كتابين : حفلة شاي، وعشر بنات ..لا تزال الأمور على قدم وساق ولم ينته العمل عليهما تماما ، يارب امنحني رضى على قدر التعب والتفكير والاهتمام بالتفاصيل، وامنح ذات الرضى للفريق الذي يعمل معي على الكتابين ..
لقاء تواقة الأخير تأجل بسبب حالة الوفاة وظروفي وقتها، ورمضان عالأبواب ولست أدري متى نختم الموسم وظروف الكل أصبحت أصعب بسبب الإجازة، مجموعة كتبي الجديدة والكثيرة لا تزال تقبع على رف بعيد في المكتبة ولست أدري متى أبدأ بها، بحثي الأخير اللعين الذي لم أنشره حتى الآن ينتظر مني آكشن ..هل قلت أنني سأفعل كل ذلك في الإجازة؟ طيب وماذا عن حالة الميت المصبر ؟:-/
إجازتي تبدأ ٢٢رمضان 😞أحاول عالأقل أن استمتع بنصف إجازة، ضغط العمل خفيف ، الروحة والرجعة والمشوار والصحيان بدري والتخطيط المستمر ، هذا ما يعنيه العمل في الصيف خاصة مع وجود سائق جديد يتطلب مني منتهى اليقظة في السيارة!
وفاة ابن أخي الصغير قبل أسبوعين في حادث مفاجئ زلزل عائلتنا ... رأيت الجثمان قبل أن نحمله لمكة لدفنه والصلاة عليه، لم أره سابقا إذ أنه ولد في أمريكا، رأيته أول مرة في حياتي وهو مسجّى ...الغريب أن وجهه الصغير- رغم ما سببه لي من ألم أشاع في نفسي سلاما غريبا ونشر في قلبي حبا غامرا له وهو الطفل الذي لم أقبل جبينه إلا وهو متوفى ...ثمة أشياء لا نفهمها حول الموت والحياة، كيف استطاع هذا الصغير أن ينشر كل هذه الأحاسيس حوله؟..أمه رغم ألمها لا تريد أن تفسد اللحظات الجميلة والقصيرة التي عاشتها معه، تقول: هو نشر الفرح بوجوده ولا ينبغي إلا أن نقابل ذكراه بذات الفرح ! صبّر الله أمه وأباه وأخواته وعوضهم خيرا مما يتمنون..
البارحة وأنا نائمة عاد لي ذلك الإحساس: عقلي يفكر ويكتب بالفصحى في لحظات التمازج بين الوعي واللاوعي التي تسبق النوم ، لازلت بحاجة إلى ذلك الاختراع: أسلاك مثبتة في رأسي وموصولة بكمبيوتر ، وتتراص الكلمات مباشرة من عقلي إلى الشاشة !!! من يُوجد لي هذا الاختراع العظيم ؟
الويكإند سأسافر لبيروت للترتيب مع المطبعة لطباعة كتابين : حفلة شاي، وعشر بنات ..لا تزال الأمور على قدم وساق ولم ينته العمل عليهما تماما ، يارب امنحني رضى على قدر التعب والتفكير والاهتمام بالتفاصيل، وامنح ذات الرضى للفريق الذي يعمل معي على الكتابين ..
لقاء تواقة الأخير تأجل بسبب حالة الوفاة وظروفي وقتها، ورمضان عالأبواب ولست أدري متى نختم الموسم وظروف الكل أصبحت أصعب بسبب الإجازة، مجموعة كتبي الجديدة والكثيرة لا تزال تقبع على رف بعيد في المكتبة ولست أدري متى أبدأ بها، بحثي الأخير اللعين الذي لم أنشره حتى الآن ينتظر مني آكشن ..هل قلت أنني سأفعل كل ذلك في الإجازة؟ طيب وماذا عن حالة الميت المصبر ؟:-/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق